قالت
رابطة العالم الإسلامي، ومقرها المملكة العربية
السعودية، إن القرار الملكي الأخير بإنشاء مجمع لتدقيق الأحاديث النبوية بهدف منع التوظيف المتطرف لها، يعتبر خدمة للسنة النبوية.
وبحسب ما نشرت صحيفة عكاظ السعودية، فقد أشاد الأمين العام للرابطة، محمد بن عبد الكريم العيسى، بالقرار الذي اعتبر أنه يأتي لمواجهة "فقه الاجتزاء المعيب"، وضرورة إيقاف "محاولات تمرير النصوص المعلولة سندا ومتنا".
وقال إن التوظيف المتطرف للحديث النبوي، يأتي بدافع من الضحالة العلمية والضلال الفكري لتسويغ الأخطاء والانحرافات.
وكان العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبد العزيز أمر في مرسوم بإنشاء هيئة للتدقيق في استخدامات الأحاديث النبوية، وقالت وزارة الثقافة والإعلام السعودية إن المملكة ستراقب تفسير الأحاديث لكيلا تستخدم في تبرير العنف أو الإرهاب.
وقالت الوزارة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، إن هدف الهيئة هو "القضاء على النصوص الكاذبة والمتطرفة، وأي نصوص تتعارض مع تعاليم الإسلام وتبرر ارتكاب الجرائم والقتل وأعمال الإرهاب".
وجاء في المرسوم الملكي، أن الهيئة التي تسمى مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف، ستتخذ من المدينة المنورة مقرا لها وسيشرف عليها مجلس من كبار رجال الدين الإسلامي من مختلف أنحاء العالم. ولم تقدم الوزارة تفاصيل محددة بشأن آلية عملها.