أثارت خطط إنشاء مجمع إسلامي في أحد أحياء
لندن القديمة، حفيظة عدد من سكان المنطقة اليهود، ما دفعهم لإطلاق حملات لمنع إقامة المجمع وصفت بأنها تستند إلى "
الإسلاموفوبيا".
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فقد دشن المئات من سكان المنطقة حملات توقيع تطالب بمنع إنشاء المجمع الإسلامي، في المبنى الذي كان بالأصل مجمعا "إنجيليا" قبل بيعه.
وتحججت بعض الالتماسات إلى السلطات بأن المكان سوف يتسبب بأزمة مرورية، ويعاني من نقص مواقف السيارات، فيما أبدى عدد آخر منهم "تخوفا من الإسلام".
وكتبت إحدى الجماعات المعارضة للمجمع على "فيسبوك": "احذروا من المسلمين،، لمن يصلون،، وماذا يخططون؟".
وتابعت: "استعمار إسلامي لأعرق المناطق
اليهودية في المملكة المتحدة".
وكان بعض المعلقين صريحا على أحد مواقع جمع التواقيع قائلا: "وضع مسجد كبير في منطقة يهودية يعني التسبب بمشاكل".
وذكرت الصحيفة أن عددا من المعارضين ليسوا يهودا وينتمون لليمين المتطرف.