كشف المرشد الأعلى للثورة
الإيرانية، علي
خامنئي، عن الحدث الذي أفسد حسابات واشنطن والرياض، من وجهة نظره.
وقال خامنئي، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم عن موقع يتبع له، إن الحدث هو استعادة النظام سيطرته على مدينة حلب في العام الماضي.
وأضاف أن ما جرى "كان سببا في ألا يذهب دم الشهداء هدرا، وكان أمرا عظيما إلى درجة لا يمكن وصفه بالعبارات الإنسانية".
وذكرت الوكالة أن تصريح خامنئي جاء خلال زيارته مدينة مشهد، وتفقده منازل ذوي قتلى سقطوا بسوريا والعراق.
وأوضحت "تسنيم" أن خامنئي "ثمّن مقام الشهداء، وصبّر عوائلهم، وأشار إلى عدد من النقاط فيما يخص مسائل المنطقة وأهمية تحرير حلب، وقضايا أخرى، منها قيمة عمل الشباب المدافع عن العتبات المقدسة، وفضل الجلوس مع عوائل الشهداء".
وبحسب خامنئي، فإن "زيارة منازل الشهداء تزيل التعب عنه".
وقال في حديثه لوالدة أحد القتلى: "إشكال مطلقا في البكاء على الشهيد، ابكوا حتى يرتاح قلبكم"، وذلك بعد ادعائها بأنها لم تبك على نجلها، ولكنها تبكي على أولاد الحسين بن علي رضي الله عنه.
كما قال خامنئي إن الشباب في إيران لا يشعرون بأجواء الحرب، لكنّهم يقصدونها؛ لأنهم على معرفة بماهية القضية التي يحاربون من أجلها.
وأضاف: "هذا الفهم والتحليل الصحيح للقضايا أمر مهم للغاية، وهو معجزة الثورة الإسلامية والتربية الثورية للآباء والأمهات، التي ينشئون أولادهم عليها. الثورة بمفرداتها هذه لا يمكن هزيمتها".
وفي جوانب زيارته لمنزل الشهدين يوسف وأبي الفضل إحساني، قال الإمام الخامنئي: "كرة الطائرة جيدة للغاية، وكرة الطائرة من الألعاب الجيدة جدا، وأنا من مشجعي هذه اللعبة".