رائد صلاح يتحدث لـ"عربي21" عن الأقصى والتطبيع (فيديو)
عربي21- عزالدين أحمد18-Jul-1705:40 PM
1
شارك
الشيخ صلاح: الاحتلال يتوهم بنجاح فرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى- أ ف ب
قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 الشيخ رائد صلاح إن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة هو تشجيع له على تصعيد اعتداءاته في القدس والمسجد الأقصى.
وفي مقابلة مصورة خاصة مع "عربي21"، قال الشيخ صلاح إن "أي نظام عربي يسعى لبدايات تطبيع علاقات مع المؤسسة الإسرائيلية في الوقت الذي تقوم فيه باعتداءات تصعيدية على المسجد الأقصى فهو يشجع على استمرار اعتداءاته بل ورفع منسوب هذه الاعتداءات".
وناشد الشيخ صلاح الحكام والعلماء والشعوب بـ"أن يقفوا إلى جانبنا في نصرة حقنا المشترك جميعنا في القدس والأقصى لأنه ليس حقا شخصيا، يجب أن نحرص على عدم التفريط به مهما كانت الإغراءات والأرباح الوهمية".
وفيما يتعلق بالأوضاع في المسجد الأقصى، أكد الشيخ صلاح أن الاحتلال يسعى حاليا "لتجريم كل من يقول إن الأقصى في خطر، بل كل من يقول إن الأقصى محتل أو يقول إن الأقصى بلاد من جبل الهيكل".
وهم بالنجاح
ويشير الشيخ صلاح إلى أنه "بات واضحا أن الاحتلال يقوم بذلك (إجراءاته الأخيرة) واهما بأنه نجح بالانتقال من مرحلة فرض التقسيم الزماني والمكاني إلى مرحلة فرض سيادته المطلقة والوحيدة على كل الزمان والمكان في الأقصى".
وأضاف: "الاحتلال بات يصعد من إجراءاته العدوانية واهما أنه سينجح في فرض سيادته الوحيدة المطلقة، وإلغاء أي سيادة إسلامية أو عربية أو فلسطينية على القدس والمسجد الأقصى"، متابعا أن "أطماع الاحتلال لن تقف عند هذا الحد، وهناك قرائن كثيرة تشير إلى نوايا بناء الهيكل الباطل على حساب المسجد الأقصى".
ويرى الشيخ صلاح أن الحل الوحيد أمام هذا الواقع "هو تخليص المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي لأنه ما دام محتلا فهو في خطر ولن يزول عنه هذا الخطر إلا إذا زال الاحتلال".
وعي جماهيري
وعن المطلوب من الأمة بشأن ما يجري، يقول الشيخ صلاح إن هناك حاجة لأن تصبح الثوابت بشأن المسجد الأقصى وعيا جماهيريا حيا في خطاب وتفكير كل أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وختم بالقول: "من الواجب أن نؤكد أن هذا الخطاب يهدف لأن يبقى الحق الأبدي للأمة في القدس هو عقيدة في ضميرها وحق أبدي لا يموت ولا يمكن التنازل عنه".
للد درك أيها المجاهد المرابط البطل المغوار ، دعواتنا لك و لأمثالك بالتثبيت و النصر و حسن الجزاء و الخاتمة . اللهم انصر المجاهدين المرابطين على ثرى الأرض المباركة ( فلسطين ) نصرا عزيزا و افتح لهم فتحا مبينا . اللهم أخذل من خذلهم و خذ على أيدي أعدائهم - خصوصا - ( عباس البهائي الماسوني ) و زمرته المجرمة الخائنة العميلة في ( ح.ت.ف ) المتصهينة المرتدة . اللهم آمين .