أعلنت
إيران، الخميس، أنها أسست ثالث مصنع تحت الأرض للصواريخ الباليستية، مؤكدة أنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي، وذلك في تطور من المرجح أن يؤجج التوترات مع الدول العربية المجاورة وواشنطن.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن أمير علي حاجي زادة رئيس القوة الجوفضائية بالحرس الثوري، قوله: "أقام الحرس ثالث مصانع إيران تحت الأرض في السنوات القليلة الماضية... سنواصل تطوير قدراتنا الصاروخية بقوة".
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة على إيران منذ توليه المنصب في يناير كانون الثاني ردا على إطلاقها صواريخ.
وعبرت الدول العربية المجاورة لإيران في الخليج وكذلك خصمها اللدود إسرائيل عن مخاوفها بشأن برنامج
الصواريخ الباليستية واعتبرته تهديدا للأمن الإقليمي.
وقال حاجي زادة: "من الطبيعي أن تغضب عدوتنا أمريكا والنظام الصهيوني من برنامجنا الصاروخي لأنهما تريدان إيران في موقف ضعف".
وعن الإنجازات المستقبلية قال: "سيتم الإعلان عن صاروخ باليستي أرض-أرض، وسيطلق عليه اسم دزفول"، مشيرا إلى أنه "يتم حاليا على أيدي الخبراء الإيرانيين إعداد وتصميم وتصنيع جميع المواد الأولية الداخلة في صناعة هياكل الصواريخ ووقودها وباقي أجزائها".
وردا على العقوبات الأمريكية الجديدة أضافت إيران تسعة من الأفراد والشركات إلى قائمة تضم 15 شركة أمريكية تقول إنها تنتهك حقوق الإنسان وتتعاون مع إسرائيل.