قال ضابط بالشرطة
العراقية إن مسؤول التفخيخ في
تنظيم الدولة وهو روسي الجنسية قتل اليوم الجمعة مع 3 من مرافقيه خلال قصف استهدف مقرهم غرب
الموصل.
وقال الفريق رائد جودت من الشرطة الاتحادية إن القتيل يدعى أبا عبد الرحمن الروسي وكان مسؤولا عن التفخيخ في التنظيم وقتل في حي الزنجيلي مع مرافقيه بقصف صاروخي.
بدورها قالت الشرطة الاتحادية إن عمليات السيطرة على حي الثورة غرب الموصل انتهت أمس بمقتل 14 عنصرا للتنظيم وتفكيك عشرات العبوات الناسفة بعد عملية استمرت 3 أيام.
ولفت ضباط في الجيش العراقي إلى أن المعارك في أحياء الفاروق والطوب حققت تقدما اليوم الجمعة وسط معارك شرسة وقتال عنيف من طرف التنظيم.
وأشار الضباط إلى صعوبات واجهتهم خلال محاولة السيطرة على "الفاروق" و"الطوب" بسبب الأزقة الضيقة والبيوت المتلاصقة حيث يعدان من الأحياء القديمة لمدينة الموصل.
وأشاروا إلى أن تنظيم الدولة يركز على استخدام القناصين في هذه المناطق ما أعاق تقدم القوات وصعب مهمة السيطرة على الحيين.
وكان الجيش العراقي أعلن مساء أمس الخميس السيطرة على حي النصر غرب الموصل بعد السيطرة على حي الثورة.
وقالت القوات العراقية إن 6 قادة بارزين في تنظيم الدولة قتلوا، بينهم المسؤول عن السلاح الكيميائي، وآخر يتولى منصب "وزير الزكاة" بالتنظيم.
وقال بيان للجيش إن المسؤول الكيميائي لتنظيم الدولة المكنى بأبي أحمد غاز كان بين القتلى وكذلك أبو براء الداغستاني أحد المسؤولين العسكريين ومعاونه أبو عبد الرحمن الزماري فضلا عن عبد الله الحسيني أحد أقرباء أبي بكر البغدادي والقيادي خالد علي ندى "وزير ديوان الزكاة".
وقال المقدم كريم ذياب ضابط في الشرطة الاتحادية إن "القصف الصاروخي استند إلى إحداثيات تم الحصول عليها من الطائرات المسيرة".
إلى ذلك، قالت القوات العراقية إنها تمكنت من تحرير طفلة إيزيدية قام التنظيم باختطافها عام 2014 وبيعها في "سوق للجواري".
وأشارت القوات إلى أن التنظيم اختطف الطفلة التي تدعى أفراح دخيل بعد اقتحام قريتها كوجو الواقعة جنوب
سنجار معقل الإيزيديين شمال العراق.
ولفت ضابط كبير في الشرطة الاتحادية العراقية إلى أن الطفلة عثر عليها في حي التنك بالجانب الغربي من الموصل وهي تبلغ من العمر حاليا 11 عاما.
وأشارت فيان دخيل وهي نائبة إيزيدية في البرلمان العراقي إلى أن الطفلة اختطفت في آب/ أغسطس 2014 وكان عمرها 8 أعوام وتم نقلها إلى تلعفر وهناك بيعت ونقلت إلى الموصل.
وأوضحت النائبة أن تنظيم الدولة قام ببيع اثنتين من شقيقات أفراح في الرقة السورية أما الأم والأختان الأخريان فتم إنقاذهن ونقلهن إلى مخيم لاجئين وشملهن برنامج إعادة تأهيل الناجيات في ألمانيا.
وتشير إلى أن والدها فقط من تبقى من عائلتها في العراق وهو مسن ويعاني مشاكل صحية وأن أحد أبناء عمومتها توجه لتسلمها من القوات العراقية.