هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تبنت إدارة بايدن التعريف الذي صاغه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست لـ"معاداة السامية" وهو التعريف الذي يتعمد الخلط بين انتقاد جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين وبين معاداة السامية.
وشارك في الندوة أكثر من 30 من الخبراء وصناع السياسات من دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا..
جامعة أمريكية تحذف خطاب تخرج ألقته مسلمة ذكرت بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واغتيال شيرين أبو عاقلة.
هاجم إيلون ماسك رجل الأعمال اليهودي جورج سوروس الناجي من الهولوكوست ووصفه بأنه "كاره للإنسانية"، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية..
أعرب الرئيس التونسي قيس سعيّد عن "استغرابه" بعد حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مزاعم "معاداة السامية" في أعقاب الهجوم الذي وقع الثلاثاء أمام كنيس يهودي جنوبي البلاد.
سحبت صحيفة الغارديان كاريكاتيرا يصور رئيس "بي بي سي" السابق، بعد اتهام له بأن الرسم معاد للسامية..
قالت 60 منظمة لحقوق الإنسان والحقوق المدنية، بما فيها هيومن رايتس ووتش، إن على الأمم المتحدة أن تحترم حقوق الإنسان أثناء جهودها لمكافحة معاداة السامية.
شكا المحامي البارز مارتين فورد من تجاهل قيادة حزب العمال ووسائل الإعلام البريطانية لتقريره بشأن العنصرية في الحزب وسلوك كبار موظفي الحزب، وأكد خلاصته السابقة بأن معاداة السامية تم اتخاذها كسلاح ضد كوربين، في حين أن الشكاوى بشأن العنصرية ضد السود والمسلمين لا يتم التعامل معها بجدية
عاد الصحفي الفلسطيني زاهي علاوي إلى عمله في الإذاعة الدولية لألمانيا "دويتشه فيله"، بعد إبطال محكمة العمل في برلين قرار فصله من الشبكة بسبب مزاعم بشأن "معاداة السامية.
جوزيف مسعد يكتب: لا يمكن وصف هذه المفارقة المفجعة في أن هذه المنظمة التي تسببت (ولا تزال تتسبب) بالكثير من الألم والمعاناة للشعب الفلسطيني على مدى الأعوام الـ120 الماضية، تطالب اليوم بتعويضات مالية من ضحاياها؛ عقابا لهم على مقاومة سرقتها لأراضيهم وطردهم من منازلهم، إلا بأنها نمط من الباثولوجيا السادية التي لا ينتابها وخز الضمير بتاتا، كما أنها ليست أقل من وقاحة استعمارية وعنصرية!
وافق أكثر 40 بالمئة من الأمريكيين على أن "إسرائيل تعامل الفلسطينيين كما تعامل النازيون مع اليهود"، فيما لا يتفق 17 بالمئة مع عبارة "أنا مرتاح لقضاء الوقت مع الأشخاص الذين يدعمون إسرائيل علانية"..
جوزيف مسعد يكتب: ادعاءات زائفة راسخة بالفعل في التقاليد الدينية والعلمانية الغربية، لدرجة أن بعض مؤيدي النضال الفلسطيني ضد الاستعمار يقبلونها كحقائق حتى وإن رفضوا الحجة الصهيونية بأنها تبرر احتلال اليهود الصهاينة الحديث لفلسطين..
خلص تقرير بشأن معاداة السامية في المملكة المتحدة إلى أن المدارس ينبغي أن تُدرس لطلبتها برامج توضح مشكلة مشاعر كراهية اليهود في العالم المعاصر وليس فقط الهولوكست أو المحرقة خلال العهد النازي في ألمانيا.
أثار تناول الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، العشاء مع الفنان كاني ويست، غضب المنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة، وشنوا ضده هجوما لاذعا..
هذه الملاحقة الهستيرية لكل من يرفض جرائم الاحتلال في فلسطين بوصفه معاديا للسامية، شملت حتى اليهود أنفسهم، فاليهودي الرافض للصهيونية أصبح معاديا للسامية من وجهة نظر الأجهزة الأمنية في ألمانيا..
ما يريده الليبراليون الأوروبيون والأمريكيون هو أن يظل الفلسطينيون صامتين تجاه الآليات الدولية التي تدعم وتدافع عن المستعمرة الاستيطانية اليهودية، وأن يعارض الفلسطينيون فقط الاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل مستعمريهم اليهود، ولكن ليس حق المستعمرين اليهود في استعمارهم