هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد عماد صابر يكتب: الديمقراطية ليست ضد هوية الأمة وثقافتها وشريعتها الإسلامية، بل إنها تعبير حقيقي معاصر عن حقيقة جوهر النظام السياسي في الإسلام الذي يحترم إرادة الشعب وحقه في اختيار حاكمه ومحاسبته، كما أن شريعتنا الإسلامية الغراء تحترم التنوع والخلاف في الرأي ولا تضطهد الأقليات، ولا تمارس سياسات الإبادة والتطهير العرقي
محمّد خير موسى يكتب: يحرص المستبدّ على الدّوام على إلباس ظلمه وطغيانه ثوب الشّريعة، وتزيين باطله بمصطلحات الفقه، وإكساء استبداده بآيات الكتاب الكريم وسنّة النبيّ صلى الله عليه وسلّم زورا وبهتانا، وتجميل طغيانه بفتاوى العمائم الرّخيصة التي باعت دينها بدنيا غيرها.
يتناول الكاتب الانتخابات الرئاسية الأمريكية وانعكاساتها على العالم، كما قارن بين الانتخابات التي تجري في الدول الغربية، مقارنة بالدول الاستبدادية.
سليم عزوز يكتب: إنني أتابع تجربة الاشتراكيين الثوريين، وأتمنى لها القوة والانتشار، لعودة اليسار القوي للبلاد، حتى لا تنتهي الحياة السياسية بانفراد فصيل واحد بالمشهد، وهو ما حدث بعد ثورة يناير..
أحمد موفق زيدان يكتب: لعل ما حدث درس للطغاة والمستبدين في أن هذه الشعوب مهما استكانت وخُيّل للطاغية أنه قد دجّنها فستنتفض يوما عليه، وستكنسه من أرضها، فمن كان يظن يوما أن هذا سيحصل في بنغلاديش؟
محمّد خير موسى يكتب: استطاعت الأنظمة الاستبداديّة عبر أجهزتها الأمنيّة أن تقنع الجميع بأنّهم مستهدفون من الجميع، فلا ثقةَ بأحدٍ ولا طمأنينة لكلمةٍ تقال أمام مخلوق؛ وبالتّالي لا يمكن أن تجتمعَ ثلّةٌ على عمل أو مشروع لا يكون على عين النّظام وتحت رعايته
شريف أيمن يكتب: ما يعنينا من العودة الأوروبية للمشاركة في رسم سياسات المنطقة، أنها أصبحت طرفا أساسيا ومشاركا في تمويل الاستبداد ومنحه الغطاء السياسي له، وهي تهمة لا تقل سوءا عن تمويل ما يُسمى "الإرهاب"، أو تهمة الترويج له والدفاع عنه، إذ إن الأنظمة العربية ما تزال مدركة أنها بحاجة إلى أوروبا وأمريكا وروسيا في البقاء على كراسي الحكم، وهذا بحسب تحالف كل نظام سياسي مع هذه الأطراف
عصام تليمة يكتب: هذا البيان الشرعي مهم للناس، لأنه قد يفتن بعضهم في دينهم، أو يثيره الكارهون للدين، المشككون فيه، إذ كيف لمن يقترف كل هذه المظالم، دون التوبة منها بشروط التوبة الصحيحة، فيذهب لأداء عمرة أو حج، أن يكون واثقا من مغفرة الله، أو مسقطا لحقوق الناس ومظالمها؟!..
ممدوح الولي يكتب: مناسبات الأعياد كعيد الأضحى تثير المواجع والأسى أكثر مما تبعث على مشاعر الفرحة التي تتطلبها الأعياد، فمن يعجزون عن تدبير المستلزمات الأساسية لأسرهم، من الصعب عليهم مد العون إلى سكان غزة المحاصرين، أو إلى سكان السودان واليمن الجائعين.
حمزة زوبع يكتب: الرئيس الأمريكي يعلن عن مبادرة (زعم أنها من الكيان) لإنقاذ وجه الكيان الصهيوني وإنقاذ نفسه وحزبه وإنقاذ عملائه في المنطقة العربية، ونتنياهو الذي لا يستطيع تحديد معنى النصر ولا كنهه يكذّب بايدن على الملأ ويتبرأ من المبادرة وينفي أن يكون وافق على وقف الحرب والانسحاب، وأمريكا تعيد التذكير بالمبادرة وتطلب دعم ذيولها في المنطقة عبر إصدار بيانات تحيي جهود الوسطاء؛ بينما هي عاجزة عن اقناع من قالت إنه صاحب المبادرة.. هل مر عليك في التاريخ مثل هذا الارتباك ومثل هذا التخبط؟
نزار السهلي يكتب: العودة لجردة أسباب وظواهر الهزيمة العربية هي في التدقيق بالمواقف العربية اليوم من الجريمة الصهيونية التي تستكمل تحقيق الهزيمة على من فشلت التغلغل والإقامة في صدورهم، لفرض هذه الهزيمة بسطوة المحتل أو الطاغية العربي، وإلا كيف تفسر هذه الهياكل العربية فشل جيوشها وفشل سياساتها..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الأمر الخطير والمغفل عند البعض؛ التعامل مع مسألة التطبيع والوقوف عند مظاهرها والوقوف عند شطآنها من دون الغوص في أعماقها التي قد تحيلنا إلى مسألة مهمة تتعلق بجغرافيا التطبيع؛ والتي تكاد تتطابق مع جغرافيا الاستبداد
إيمان شمس الدين تكتب: إن أهم ما يمكن أن يؤرق الباحث الحاذق هو كيفية التأسيس للمرحلة القادمة وفق معطيات المرحلة الراهنة، ومراكمة نقاط القوة حتى لا تتحول إلى نقاط ضعف لا تحقق مرامات صانعيها، والمضحين من أجلها بأغلى الأثمان
نشرت صحيفة "دويتشه فيله" في نسختها الإنجليزية تقريرا، تحدثت فيه عن القرار الأخير المثير للجدل الذي اتخذه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بحلّ البرلمان، وتعليق العمل ببعض مواد.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الاحتلال والعدوان وكذا الاستبداد من جانب آخر ملة واحدة؛ يجمع فيما بينهما سلب الحرية واغتصاب الشعوب. إن أنظمة الاستبداد والفساد والتبعية في بقاع ممتدة من أمتنا؛ تربط مصيرها بالصهاينة ليس فقط حماية لها من غضبة الشعوب، ولكن كون هذا التطبيع الذي يخرج من رحم الطغيان جواز مرور لشرعنة هذه النظم والحفاظ على كراسيها في عروش طاغية ونظم مستبدة عاتية
أحمد موفق زيدان يكتب: نستذكر خلال العقود الماضية رحيل معظم نخب الأمة خارج أسوارها، فعلى مستوى الشام لم يقتصر الرحيل على الطيف الإسلامي فحسب، وإنما تعدّاه إلى غيره، فقد رحل رؤساء وسياسيون ومفكرون سوريون..