هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ماجد عزام يكتب: يتعرض اللاجئون الإريتريون والأفارقة عموماً لمعاملة مجحفة وظالمة، بينما تقول منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إنها عنصرية بامتياز، حيث تضعهم حكومة نتنياهو أمام ثلاثة خيارات صعبة ومناقضة للقانون الدولي، وهي العودة إلى بلادهم حيث نظامها الاستبدادي الذي حوّل البلاد إلى نسخة ثانية من كوريا الشمالية، أو القبول باللجوء وضد إرادتهم إلى دولة ثالثة أفريقية غالباً، أو البقاء في السجون والمعتقلات الإسرائيلية
أحمد عمر يكتب: الضحيّة صورة يجتهد أتباع الرئيس في تلبيسه إياها من أجل بيان عذره وتمديد حكمه، لكنها صورة هزلية أيضاً، لأنها غير منطقية، وهو لا يتبنّاها، وإنما يتركها لإعلامه، وهي صورة مضحكة، لأنها عمومية، وهي غير واقعية، وغير ديمقراطية، لكن الرئيس الضحيّة، المنتصر على جيوش ثمانين دولة، عاجز عن أمرين هما؛ الرد على دولة صغيرة مثل إسرائيل، وتأمين رغيف الخبز لشعبه المتجانس
حسن أبو هنيّة يكتب: الأسباب العميقة للانتفاضات العربية تترسخ وتزداد وتتوسع، حيث تعمقت الاختلالات بأسباب إضافية من القمع والحرب تحت ذريعة حرب "الإرهاب" لإفشال أي مقاومة سياسية داخلية، وتجريم أي مقاومة خارجية باختراع عدو "إرهابوي" متخيل عبر تطبيقات "الاتفاقيات الإبراهيمية"..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: المتأمل لحال مصر ومكانتها بين الأمم يكتشف مستوى التراجع الذي تعيشه على كافة المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، من قبل مسؤوليها الحاليين الذين لم يتورعوا عن المتاجرة باسمها، والعمل على الاستفادة المالية الشخصية دون حدود أو قيود، فلا يشغلهم إلا حماية عصابتهم وتأمين عصبتهم ورعاية عصبيتهم وتمكين عصابتهم
جمال الجمل يكتب: المشكلة في تصديق قصة الصيد دون مناقشة، تذكرني بما فعله الدكتور رشوان وزملاؤه في قصة "تيران وصنافير"، فالمناضل الناصري القومي الذي كان يعتبر إغلاق مضيق تيران بطولة، صار يعقد الندوات والاجتماعات ليقنع المتشككين بأنها سعودية، وأن ستالين عاد إلى البيت لحشو بندقيته بالرصاص والعودة يعد ساعات لاصطياد نفس الطيور التي انتظرت القائد حتى يعود ويحقق إنجازاته!
غازي دحمان يكتب: يمارس هؤلاء نوعا من البلطجة المعرفية، بلبوس رغائبي عاطفي إلى أبعد الحدود، تخالف ما سبق أن تناولته أبحاثهم في السياسات العامة والمقارنة، وتحليلهم للأسباب التي تعوّق تطور المجتمعات العربية
محمد القيق يكتب: موازين العالم واستقطابه ومصالحه ولغة الأقوى أظهرت جليا فساد النظام الدولي، وكشفت زيف الإنسانية والديمقراطية والحياة الدستورية التي تتناثر كلماتها في بيانات خارجية تلك الدول
أميرة أبو الفتوح يكتب: تغير الأنظمة في العالم العربي، وسقوط الملكيات فيها واستبدالها بالنظم الرئاسية، جاء من خلال انقلابات عسكرية من حفنة من ضباط الجيش الصغار، أغوتهم قوى خارجية طمعاً في الحكم والاستيلاء على ثروات البلاد، وليس من خلال ثورات شعبية كما حدث في أوروبا، ومع ذلك يصر أصحابها الانقلابيون على اعتبارها ثورات شعبية ويقيمون لها الاحتفالات السنوية
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: مفهوم التفويض مرتبط بتلويح المستبد بشكل دائم بالفوضى، فهو إن صح هذا التعبير والجمع بينهما يمكن أن نطلق عليه "تفويض الفوضى". ورغم أنها مسألة نظامية أو تنظيمية إلا أنه يستخدم ذلك في إطار ما يمكن تسميته بـ"شرعنة النظام"..
أحمد عمر يكتب: نعلم أنّ ثلاثة أصوات تكفي لفوز العريس، وهي الصوت الأمريكي وصوتي الكفيلين الخليجين؛ الإمارات والسعودية، وثمة أيضا شرط وهو: حفلة العرس، أن تكون حفلة مطربة وخالية من الأكدار والغش الظاهر
غازي دحمان يكتب: تجاوزت معظم الدول العربية الخطوط الحمراء لسقوط كيانات الدول، وهي بالمعنيين النظري والعملي، أصبحت كيانات "واقعة" منهارة، أو بلادا تعيش وسط حِزم من الأزمات، اقتصادية وسياسية ووطنية، وأزمات مياه وغذاء وتعليم وصحة، بلادا مرهونة بديون لأجيال قادمة، بحيث لم يعد ممكنا حتى توفير أبسط أشكال الخدمات قبل وصول الدفعة التالية من الديون، في وقت لم تعد المساعدات الخارجية المجانية ممكنة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التزوير في عهد السيسي هو تزوير حياة مجتمع بأسره، حيث استطاع أن يحوّل عملية التزييف والتزوير إلى ثقافة، واعتياد شعبي وجماهيري ومؤسسي.. هكذا عمدت الدولة لكي تحمي فسادها واستبدادها وتحافظ على استمراره؛ إلى نشر وتعميم التزوير..
محمد صالح البدراني يكتب: الإسلام فكر وحكم شامل وليس شموليا، وإنما ظهر شموليا لأنه يتم استدعاء اجتهادات حكم المتغلب أو الخلافات السياسية والفقهية القديمة
محمد العودات يكتب: أثبتت فكرة الوحدة العربية من خلال إقامة نظام سياسي واحد والوحدة الإسلامية من خلال نظام سياسي إسلامي واحد؛ أنها أفكار طوباوية غير قابلة للتطبيق ولا الحياة، فالواقع أثبت أنها أفكار حالمة غير قابلة للتطبيق، بل على العكس أصبحت هذه الأفكار جزءا من المشكلة لا جزءا من الحل
عصام تليمة يكتب: ماذا فعلت الشعوب في هذه الثورات؟ إنها تظاهرت تظاهرا سلميا، بداية من تونس وانتهاء بسوريا، فمن الذي حوّل التظاهر السلمي إلى ساحات قتل، المقتول فيها من جهة واحدة، وهي جهة الشعب ومن يريد الحرية والعدالة، والقتل من جهة واحدة هي جهة السلطة والجيوش التي تم تمويلها وتجييشها من أموال الشعب ومقدراته، فهل جزاء من يتظاهر سلميا القتل؟!
غازي دحمان يكتب: الأنظمة العربية عبر سياساتها الجديدة، تشطب الحدث السوري رغم ما يشكله من مادة إخبارية وتحليلية مهمة، فكأنه لم يعد هناك قتل يومي وتغييب دائم وتجارة كبتاغون ولاجئين، وكأن سوريا غدت سويسرا؛ حيث لا تجد فيها وسائل الإعلام العربية قصصا مثيرة تستحق أن تُروى!