هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اندلعت مواجهات الاثنين في بانغي بين جنود فرنسيين ومسلحين في اليوم الأول من عملية نزع سلاح الميليشيات التي تقوم بها باريس لبسط الأمن في إفريقيا الوسطى.
تصاعدت وتيرة الأحداث في جمهورية أفريقيا الوسطى بصورة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية ، حيث شهدت البلاد مواجهات بين قوات ميليشيات الدفاع الذاتي المسيحية المعروفة باسم "مناهضو السواطير"،وهي تضم جنود وأفراد تابعين للرئيس المخلوع فرانسو بوزيزيه
استأنف سكان بانغي نشاطاتهم صباح السبت بعدما أمضوا 48 ساعة في منازلهم خوفا من أعمال العنف والمجازر التي ضربت عاصمة أفريقيا الوسطى
صرح مجلس الأمن الدولي لقوات فرنسية وإفريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى الخميس باستخدام القوة لحماية المدنيين وفرض حظر للسلاح على البلاد لمدة عام، وطلب من الأمم المتحدة الإعداد لبعثة سلام محتملة
قالت مواقع إخبارية إفريقية وبريطانية إن مجموعة من المسيحيين قتلوا 12 مسلما على الأقل بينهم امرأة حامل و 10 أطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى.
توصلت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، إلى اتفاق مبدئي على قرار فرنسي، يهدف إلى استعادة النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى، ومن المتوقع أن يتم التصويت على القرار بالإجماع الخميس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز.