هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"ثورة يوليو" لم تكتفِ بتغيير "دستور مرسي"، وإنما تطمح إلى دين جديد لطيف خالٍ من السيوف والدماء، بل ترنو إلى تجديد التاريخ كله
لا توجد نية حوار في مثل هذه الظروف، ولا توجد نية لأي مصالحة، وأحكام الإعدام ما زالت تتوالى (آخرها كان منذ عدة أيام)، والموضوع من أوله لآخره ليس أكثر من محاولة لكسب الوقت، لتمر موجة سياسية عالية، ولتجنب أزمة اقتصادية..
سادت الصورة الوسائل الإعلامية خلال العقود الماضية منذ دخل التلفزيون المنازل في العالم، كما لحق بالتلفزيون الإنترنت ليعزز من مكانة الصورة في الوسائط الإعلامية. وفي مقابل هذا الانتشار تراجع دور وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة..
من السهل أن يختلف البعض حول ممارسات سياسية أو اقتصادية للرئيس مرسي، ولكن من الصعب أن يكون من بينها حرية الإعلام التي حماها، وضمِن استقلالها الدستورُ الذي صدر في عهد الرئيس وبتصديقه، وصدقتها الممارسة العملية للرئيس وحكومته..
يتمتع الإعلام الأمريكي بقدر هائل من الاستقلال، بل إنه لا توجد وسيلة إعلام رسمية حكومية في الولايات المتحدة، ولكن يمكن الجزم بأن أكثر من 90 في المائة من أدوات الإعلام الأمريكي ضالعة في تضليل الرأي العام المحلي والخارجي.
إنهم الإخوان المسلمون، ومن يُشتبه بتعاطفه معهم، ومَن فارقهم ولم يناصبهم العداء.. فالجميع وطنيون إلا الإخوان، والجميع طيبون إلا الإخوان، والجميع واضحون إلا الإخوان، والجميع مَدعوون إلى (لا مؤاخذة) "الحوار الوطني" إلا الإخوان..
شهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن إحالة ملف قتل مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين، شيرين أبو عاقلة، للمحكمة الجنائية الدولية اهتماما وحضورا إعلاميا كبيرين
تلقت جهود السلطات المصرية لإجراء حوار سياسي بهدف إحداث انفراجة سياسية في البلاد بعد ثماني سنوات من القمع والحظر، ضربة قوية تهدد بفشل الحوار الذي دعا له رئيس النظام، عبد الفتاح السيسي، بعد إسناده إلى جهات أمنية..
هناك طاقات اكتسبت خبرات من عملها في قنوات إسلامية ومؤسسات إسلامية بتمويل سعودي. حان الوقت ليتم توظيف تلك الطاقات لصالح قوه مصر الناعمة واستعادة دور مصر الريادي تجاه المسلمين الجدد في الغرب
هذا الاغتيال ليس صدفة ولا خطأ من جندي أهوج أو قناص لم يتلق التعليمات بالقتل، بل أزعم أن قرار قتل شيرين قد اتخذ في مقر الموساد وأجهزة الأمن والاستخبارات الصهيونية
الاهتمام بشيرين هو إعلان عن استمرار الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وتعبير فطري عن موقعها العميق في الوجدان العربي، بما تمثّله من نموذج ضمنيّ للعرب، ومن مفتاح وعي عربيّ متجدد طوال سنوات النكبة الفلسطينية، وعن فعل الكفاح الفلسطيني في صياغة الشخصية العربية على امتداد هذه الجغرافيا
ستظل شيرين مصدر إلهام للصحافة الحرة، ولحرية الإنسان، وهي التي قالت: "اخترت الصحافة لأكون قريبة من الإنسان".. لقد كانت حقا قريبة من الإنسان، فلم يكن صوتها صيحة في واد، ولا نفخة في رماد، بل كان الإعجاز والصدق والحقيقة في أجلى صورها..
صدمة كبيرة تعرض لها كثيرون في العالم بعد أن أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال الصحفية مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي سمودي، وقد جاءت هذه الجريمة في ظروف شبه عادية ولا تستحق كل هذا القدر من الإجرام، فلم يكن بجنين حرب شرسة، ومواجهات صعبة، وإنما سادت المكان سيطرة تامة للاحتلال
كانت صوتا يوصل الحقيقة والواقع لكل الدنيا، صوتا يدافع ويقاوم بقدر ما تمتلكه من طاقة وأدوات
في وسط هذه المواقف الإعلاميّة المتناقضة تستمرّ فوضى المبادرات السياسيّة، ومنها مبادرة الإطار التنسيقي يوم الثلاثاء الماضي، والهادفة لإحراج التيار الصدري بحجة الخلاص من الانسداد السياسيّ المستمرّ منذ سبعة أشهر
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرًا تحدثت فيه عن الأسباب التي تدفع وسائل الإعلام الأمريكية للانحياز نحو الخيارات العسكرية والتصعيد في وقت الأزمات.