هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إذا كان الإخوان المسلمون، وما يمثّلونه من تيار "الإسلام السياسي" قد فشلوا وهزموا سياسيّا، وربما استنفدوا دورهم التاريخي، فإنّ هذه أيضا "فرصة جديدة" للجميع ليقرّ بفشله وهزيمته، ممن شارك في الثورات العربية..
رئيس التحرير فراس أبو هلال يكتب: نعم.. فلسطين ليست لنا!!
هناك حروب ساخنة قادمة ليس هذا الصيف إلا خطوة في طريقها عندما يكف السياسي التونسي عن تمجيد التعادل ويفكر في الانتصار ستبدأ تونس في إعادة بناء سيادتها على شعبها وعلى ثرواتها وعلى مستقبلها
قد يدهش القارئ لمثل هذه الاتهامات، التي تكفي في حال صحتها لقطع العلاقة بين البلدين. فلأول مرة يجري اتهام أحد في مصر بالتخابر مع طهران
معارضون سوريون بأنّ الروس والإيرانيين وراء هذه التغييرات الأمنية والعسكرية في سوريا، بينما يرى آخرون أنها تغييرات دورية يجريها النظام ولا علاقة للروس والإيرانيين بها..
يواجه العدالة والتنمية اليوم أحد أكبر التحديات منذ تأسيسه؛ لارتباطه بوحدته وقدرته على الحفاظ على قاعدته الجماهيرية، لكن المفارقة أن أردوغان هو من سيحدد السيناريو الأرجح..
تم الشروع في منع المنقبات من دخول "مقرات الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية"، وعلل المرسوم الحكومي الذي أصدره يوسف الشاهد هذا القرار بـ"أسباب أمنية"
إذا كنا سنختار شخصاً واحداً من بين الجيل الذي شهد "الربيع العربي"، ليشهد بحق عن التجربة بحلوها ومرها وآمالها وآلامها وتطلعاتها وإحباطاتها، فسيكون الرئيس الشهيد بإذن الله محمد مرسي
يتبدى البعد الذي يستوقفنا في القضية، وهذه الأيام تحديدا، بخاصة بعد تعليقه (أبو تريكة) على استشهاد الرئيس محمد مرسي
أنّى لـ"صفقة القرن" المزعومة أن تصفي القضية الفلسطينية، ولم تجرؤ أن تخرج من المجهول بعد
الامارات باتت طرفاً سيئاً في معادلة الصراع الدائر في اليمن، بالنظر إلى توفر مؤشرات على أنها باتت جزءا من مخطط تمكين الحوثيين، بعد أن فشلت في تحويل المعركة إلى هدف أساسي، وهو القضاء على الحوامل السياسية للثورة
في العصر الحديث ترى المقارنات السخيفة، والقياسات الفاسدة، فالبعض يقول إن الشعب المصري يستحق "سيسي" وحكم العسكر، ولو كان شعبا أبيا لفعل كما فعل الشعب التركي في مقاومته لانقلاب الخامس عشر من تمو/ يوليو 2016..
إذا أصبح محور الخلاف هو المنطقة (شرق وغرب) وتم استدعاء الصفحات المظلمة من التاريخ لإذكاء النزعة الجهوية وتورط جموع كبيرة من كل المستويات في ذلك فإن السير سيكون حثيثا صوب الانقسام، وسيكون أمرا مرغوبا بل ضروريا للأغلبية في الاقليمين.
المرتجى هو أن تبقى الثورة مستمرة، بأن تبقى السلطة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري تحت الرقابة والمحاسبة اللصيقة من قبل قوى الثورة، وإذا حاد الطرفان أو أحدهما عن خط الثورة، يشهر الشارع مجددا سلاح "تسقط بس"..
هكذا تبلور في ثقافتنا (إزاء التنوير الغربي اللاديني) تياران: تيار المتغربين.. وتيار الإسلاميين
ليسوا أكثرية، وليسوا أغلبية، لكنهم بكل تأكيد أكبر عدداً ممن يؤيدونه في الداخل، إن كان ثمة من يؤيده إلى الآن!