أصبح يوم الثالث والعشرين من مارس 2015م من أقسى الأيام التي ستحفر في تاريخ الشعب المصري ففي ذلك اليوم تم توجيه ضربة قاصمة لحقوق مصر التاريخية في مياه النيل وتلك هي الضربة الأولى ضمن سلسلة من الضربات التي ستتوالى في السنوات المقبلة لتعطيش الشعب المصري ووقف عمليات التنمية في هذا البلد بغية إسقاطه وتمز
أنقذ الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العريي البقية الباقية من حياء النظام العربي وثبت ورقة التوت علي جسده المهلهل حيال المقاومة الفسطينية المسلحة المشروعة دوليا لتحرير الوطن من الاحتلال..
أنت أخي وإن لم يجمعنا النسب.. وأنت أخي لأن رباط العقيدة يصل قلوبنا نابضاً بروح الإيمان. وأنت أخي لأن نور الإسلام يعمنا.. وطريقه يجمعنا، وسيادة مبادئه وشريعته منتهى أملنا.
هل تتذكر يوما أن قوات أمريكية أو عراقية أو سورية أو حتى قوات السيسي أصابت أو اعتقلت "داعشيا" في العراق أو سورية أو ليبيا؟... هل تتذكر يوما أن قوات أمريكية هاجمت تجمعا شيعيا أو قوة شيعية أو حتى ضيعة شيعية صغيرة في العراق أو اليمن أو في أي مكان في العالم؟ هل سمعت عن شيعي واحد أدخله الأمريكان -ولو على
حدث مهم لم تأبه به الساحة السياسية كثيرا ، ذلك هو التغير الملحوظ بقوة في موقف العالم الخارجي خلال الحرب علي غزة نحو تأييد الحق الفلسطيني وإدانة الجرائم الصهيونية.. فقيام ست دول من أمريكا الجنوبية إضافة إلى أستراليا والسويد وإسبانيا وظهور مندوبة إسبانيا في البرلمان الأوروبي مرتدية الكوفية الفلسطينية