«إعادة الضبط!» كانت هذه الكلمة السحرية التي استعان بها وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته الأولى لأفريقيا، حاملا معه رسالة مفادها أن «سنوات الإهمال» في ظل إدارة ترامب ولَّت، وأن إدارة بايدن تسعى وراء فجر جديد في العلاقات الأمريكية مع القارة السمراء التي تعتمل بالاضطرابات. إلا أن قليلين يذكرون أن هيلاري كلينتون استخدمت العبارة المكررة ذاتها بخصوص العلاقات الأمريكية ـ الروسية في عهد إدارة أوباما الأولى.
يقدم أمير طاهري مقالا يتناول عقلية الرئيس الصيني شي وكيف نظر إليه العالم عندما تولى منصبه وكيف ينظر إليه الآن، معتبرا أن سوء الفهم حوله مستمر ولكنه يتطور أكثر.
في كل مرة يسيء فيها بوتين التصرُّف، كان رد فعل القوى الغربية يأتي في صورة بيانات لطيفة وطرد بضعة دبلوماسيين والتعبير عن التعاطف مع أليكسي نافالني، أحد أقوى منتقدي القيصر فلاديمير.
في تلك الأثناء، بنى بوتين قاعدة دعم سياسي في الغرب، من خلال تمويل عدة أحزاب من اليسار واليمين.
ماذا تفعل عندما تدعو لموكب النصر من دون نصر تحتفل به؟
هذا هو السؤال الذي يواجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوقت الذي يستعد فيه فصيله السياسي لإطلاق عرض ضخم في الشارع في موسكو مع النسور القيصرية ذات الحلقات التي تحمل شعار فولوديا.
هل تمثل معاهدة بكين انعكاسا للمسار في السياسة الخارجية الروسية، التي ركزت منذ انضمام روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى (التي سُميت فيما بعد مجموعة الثماني) على إقامة علاقات أوثق مع الولايات المتحدة؟
حتى وقت سابق من هذا الشهر، بدت كازاخستان، أكبر جمهوريات آسيا الوسطى التي نالت استقلالها بعد تفكك الإمبراطورية السوفياتية قبل 30 عاماً، الكيان الأكثر استقراراً في المنطقة.
ما العامل المشترك بين الهند والعراق وجزر سليمان؟ الجواب: أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد صدق على الثلاثة باعتبارهم «ديمقراطيات»، إلى جانب 106 دول أخرى، وذلك من خلال توجيه..
استغل بوتين أخطاء أوباما العديدة في الشرق الأوسط، حيث عمل على التقرَب وبناء الجسور مع عدد من البلدان التي كانت ذات يوم في فلك الاتحاد السوفياتي، ولا سيما مصر والعراق، بينما وضع نفسه على أنه الحكم على مصير سوريا، وباستخدامه لإيران بوصفها حصان طروادة الخاص به، فإن بوتين يكتسب أيضا موطئ قدم في لبنان.
خرج النص القديم من جديد من بين ملفات يعلوها الغبار، وبدت الديكورات لامعة ومتلألئة، بينما شرع المسؤول عن تحريك الدمى في اختبار الأوتار وثني ومد أصابعه. ومع ذلك، ظل هناك أمر ما مفقوداً: دمى جديدة من أجل إضافة مسحة جذابة على العرض في عيون من سبقت لهم مشاهدة العرض مئات المرات من قبل.
لدى تعيينه من قبل الرئيس بوريس يلتسين مساعدا له، جرى النظر إلى بوتين باعتباره النجم الساطع الذي يعكس المزاج الروسي خلال تسعينات القرن الماضي الذي يميل إلى التحرك السريع نحو إضفاء الصبغة الغربية على البلاد.
لا يزال من المبكر للغاية محاولة التكهن بما ستنتهي إليه العاصفة التي أثارها سلوك كوريا الشمالية في الأيام الأخيرة. هل سينتهي الأمر بضربة «جراحية» من جانب الولايات المتحدة للمواقع النووية في كوريا الشمالية؟ أم أنها ستؤدي إلى «كارثة عالمية»، مثلما يحذر فلاديمير بوتين المعروف بميله إلى المبالغة؟
في حملة تبدو شبيهة بالحملات الدعائية في عهد الاتحاد السوفياتي السابق، يعمد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوقت الراهن إلى الترويج لفكرة جديدة مفادها أن النظام العالمي «الأمريكي» انتهى.
في قضايا النزاعات بين البشر، تبدو محاولة التفريق الواضح بين ما هو خطأ وما هو صواب أمرا من النادر أن يكون سهلا، إذ دائما ما تظهر منطقة رمادية في خضم الأقوال والأفعال المتصارعة. أما عندما يتعلق الأمر بالحروب الأهلية، فإن الأمر يبدو أكثر صعوبة.