في تصريح لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أعلن فيه أنه "لا يمكن أن نكفّر أحدا يقول لا إله إلاّ الله".. وبناء عليه رفض أن يكفر "الدواعش"، مستندا في موقفه على القول: "نحن أهل السنّة لا نكفّر أحدا يقول لا إله إلاّ الله، بل نقول له: أنت ظالم.. مخطئ.. متطرّف.. متشدّد"..
حكم المجتمعات وإدارة شؤونها فن صعب ومعقد. وكلما جنحت قوى التغيير نحو إخضاع النظام السياسي للقواعد والآليات الديمقراطية، برزت صعوبات جديدة وأحيانا قد تكون غير منتظرة..
رغم توقع خصومه بأنه سيمنى بهزيمة قاسية، إلا أن حزب العدالة والتنمية نجح في أن يحافظ على موقعه الأول في الانتخابات البرلمانية التي نظمت مؤخرا بالمغرب، وهكذا صدق حدس أمينه العام بن كيران الذي صرح بأن الحزب سيفوز في هذه الانتخابات..
أعلن وزير الشؤون الدينية في تونس عبد الجليل بن سالم في تصريح إعلامي أن خمسة بالمئة ممن يعتلون منابر المساجد أساتذة، وأنّ البقية " لا علاقة لهم بالاختصاص ولا يملكون ثقافة علمية دينية تؤهلهم ليكونوا خطباء ". وأضاف أنّ هذا الفراغ " أدى إلى أزمة حقيقية تسبّبت في تفشي خطاب تكفيري متطرف.
يواجه الليبيون اليوم معضلة الانقسام بشكل غير مسبوق، وبما أن النخب السياسية والمدنية فشلت في حماية المسار الانتقالي رغم الإنجاز الانتخابي الذي حققته، فقد انتقلت المبادرة إلى المليشيات، ومن المليشيات إلى بقايا الجيش المنقسم..
كشف سبر آراء تم إنجازه في تونس عن نسبة مهمة من الأشخاص الذين شاركوا في العينة أعلنوا عن عدم ثقتهم في حركة النهضة. لقد تمت صياغة السؤال بالطريقة التالية " أي حزب هو الأبعد عن قلوبكم " وكانت الإجابة بنسبة 39.7 بالمائة الذين أشاروا لحركة النهضة.
الثورة لا تتحقق بخطاب ارتدادي في الزمن وفي المضمون، لأنها بدل أن تكون خطوة نحو الأفضل، تصبح في النهاية انتكاسة إلى الأسوء، وبذلك تفتح المجال واسعا أمام الاقتتال الأهلي وتفتيت الجسم الواحد وتدل الأجنبي.
أتابع النقاش الذي ولدته تلك الصورة التي جمعت لاعبة إيطالية ترتدي البيكيني مع لاعبة مصرية متحجبة؛ اشتركا في مقابلة الرياضة الشاطئية ضمن الألعاب الأولمبية بمدينة ريو البرازيلية
رغم أن الذي قام بعملية ميونخ ليست له علاقة بأي تنظيم راديكالي أو إرهابي، إلا أن المستفيد الرئيس مما حصل في هذه المدينة الألمانية الاستراتيجية هو تنظيم داعش الذي حصل على نقاط لصالحه رغم عدم صلته بما جرى. فحسب تأكيدات الشرطة الألمانية، فإن مرتكب المجزرة شاب ألماني من أصول إيرانية، يعاني من اضطرابات نف
مرة أخرى ينبثق أمل جديد يأتي من تركيا. فالمآل البائس الذي لقيه الانقلابيون بعد تعدد المؤشرات التي تثبت فشل محاولتهم الإطاحة بالنظام المدني والديمقراطي، من شأنه أن يفتح المجال لقراءة مختلفة عن أجواء القلق التي سادت..
من بين الأمراض القاتلة التي يمكن أن تصاب بها المجتمعات تبادل التهم وإلقاء مسؤولية الخلل على الطرف المقابل، واعتقاد الجميع بأنهم فوق الشبهات ولا دخل لهم في ما يحصل من مشاكل ومصائب..