كتب صبحي حديدي: في ختام مبادرة حوار جديدة، شاء هذه المرّة أن يطلق عليها صفة «عيدية» إلى الشعب السوري، بمناسبة الفطر وانقضاء شهر رمضان؛ توجه أحمد معاذ الخطيب الحسني، الرئيس الأسبق لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، بمناشدة إلى النظام السوري كي «يرسل أحد ذو صلاحية»..
كتب صبحي حديد: السؤال، في عنوان هذه المقالة، طرحه ألوف بِنْ، رئيس تحرير صحيفة «هآرتز» الإسرائيلية، والصحافي الخبير الذي عاصر ستة رؤساء وزارة إسرائيليين: من إسحق رابين، وحتى بنيامين نتنياهو في ولايته الثانية. المقارنة افتراضية، بين صاروخ فلسطيني من طراز «القسام»، وصاروخ سوفييتي الصنع من طراز «سكود»..
كتب صبحي حديدي: كلما ألمّ خطب بالأمير السعودي بندر بن سلطان، كأنْ يغيب فجأة، أو يخضع لعلاج طارىء، أو تتناوله إشاعات الإبعاد عن المنصب… سارع الناشطون السوريون، المعارضون للنظام، إلى إحياء نكتة قديمة (انتقلت عدوى جاذبيتها إلى بعض المراقبين الأجانب، أيضاً)، تنهض على التساؤل الساخر: ‘يا للهول! ما الذي س
كتب صبحي حديد: بين أطرف الأخبار التي اقترنت بترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية في مصر، هذا الخبر: جبريل الرجوب، نائب أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة ‘فتح’، صرّح بأنّ حركته ‘ترحّب، وتؤكد أنّ هذا الرجل القيادي البارز سليل المؤسسة العسكرية التي شكلت ضماناً وطنياً لمصر قائد قادر على استعادة
ذات يوم، غير بعيد، خطب بشار الأسد عن ‘أشباه الرجال’، في وصف بعض الزعامات العربية (وبينهم ضمناً، وليس تصريحاً بالطبع، ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، والرئيس الفلسطيني محمود عباس…)
يقول الكاتب السوري صبحي حديدي في مقالته عن العلاقات السورية - الإسرائيلية إنها تقوم على معادلة: خطّ أخضر أن يقصف في سورية، ويقتل ويدمّر ويحرق، وخطّ أحمر أن يلعب بأيّ نار تمسّ إسرائيل؛ كما كانت الحال مع الأب، كذلك تظلّ مع الابن!
اختار الأسد منذ بداية الإنتفاضة مجموعة من الصحافيين الغربيين لتبييض صفحته، من أندرو غليغان، صديق إسرائيل وبابرا وولترز، فماذا، إذاً، عن حصيلة ذات طبيعة مماثلة، تبريرية وتسويغية ودفاعية، مثل هذه التي تأتي من أمثال غالاوي وفيسك، المحسوبين عموماً على اليسار، أو الوسط، أو الصفّ المعادي لليمين؟
شريط الفيديو، الذي نُشر مؤخراً على موقع "يوتيوب"، يُظهر مجموعة شبّان عراقيين من أنصار مقتدى الصدر، يرتدون اللباس العسكري المموّه، ويحملون رشاشات ومسدسات، ويهزجون بحميّة دينية طافحة، مطالبين بأخذهم إلى الشام، لمحوها من الوجود.
بلال فضل (الكاتب في صحيفة ‘الشروق’ المصرية، وأحد القلائل الذين يواصلون القبض على جمرة الشجاعة السياسية والنزاهة الأخلاقية، في مصر هذه الأيام)، نشر مؤخراً عموداً عنوانه ‘بسلام آمنين!’
لا يكاد يمرّ أسبوع، لكي لا يذهب المرء إلى ترجيح تواتر زمني أقرب إلى التكرار اليوميّ، دون أن تتعرّض الحكومة التركية لمساءلة أو مضايقة أو معارضة أو مهاجمة… جرّاء موقفها، المؤيد والمساند والمتقدّم والميداني، السياسي والإنساني واللوجستي، إزاء الانتفاضة السورية، عموماً؛ ومؤسسات المعارضة السورية الخارجية،