كتب بسام البدارين: يحدثني خبير من الطراز الذي يعتد بروايته عن استعدادات إسرائيل الباطنية لحسم ملف مدينة القدس، وإثبات النظرية التاريخية العقيمة حول جبل الهيكل وتهويد القدس، واستثمار لحظة انشغال الأمة بجراحاتها وانقساماتها، وحفلات التلاوم والصراع..
كتب بسام البدارين: لا أعتقد ولعشرات الأسباب بأن الحالة الاجتماعية الأردنية بصدد "فتنة" أو خلاف طائفي كما توحي الكثير من التحذيرات والتعليقات الخائفة على المجتمع واستقراره..
كتب بسام البدارين: أي مراقب لوسائط التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن الاتفاق النووي الإيراني الأمريكي يمكنه أن يلحظ ببساطة وصلات "السخرية المرة" عند المواطن العربي الذي أصيب بحالة "فصام" تتراوح به ما بين الخوف من سياسات إيران "الطائفية"، بعد وقبل اتفاقها النووي..
كتب بسام البدارين: لا أميل للرأي العربي السطحي المتشفي بنتائج الانتخابات التركية الأخيرة، الذي يتوقع أفول نجم الزعيم رجب طيب آردوغان، ليس لأن الأخير ومجموعته التي تحكم اليوم محصنون من النقد أو لا يرتكبون الأخطاء.
الحديث عن توسع محتمل للمملكة الأردنية الهاشمية في ظل أجواء الإقليم المتوترة، والمفتوحة على كل الاحتمالات، ينطوي برأيي الشخصي على «خطأ بصري» وحالة «حول» في التفكير السياسي، ليس لأن سيناريوهات توسع أو توسيع المملكة الأردنية ضعيفة أو نسبية، ولكن أيضا لأن الأردن قد لا يكون جاهزا لمثل هذه السيناريوهات.
يصر صديق على مراقبة مؤشر حيوي وفعال لإنتاجية كل الخطاب الاستهلاكي في الحالة الأردنية تحديدا، وبالتالي العربية، عندما يتعلق الأمر بالبحث عن الجهد الحقيقي المبذول في "مواجهة التطرف والتشدد" وبصورة لا يستفيد منها حتى الآن إلا إسرائيل ومن يؤمنون بأنهم يمثلون السماء فيقطعون رؤوس أهل الأرض.
السؤال الذي يحيرني حتى اللحظة ما دامت القصة برمتها «سياسية» وليست رياضية، ما الذي يدفع بعض القيادات العربية للاعتقاد بأن التصويت للأمير علي بن الحسين رئيسا لاتحاد الكرة الدولي «الفيفا» يمكن أن يؤدي لعبور النكايات «الأمريكية»، والمساس ببرنامج استضافة دولة قطر الشقيقة للمونديال؟
طبعا لا يمكن إلا الارتماء من الضحك على المشهد، الذي احتفلت به محطة «الإخبارية» الناطقة باسم النظام السوري.. سيدة إعلامية تونسية بكامل بهائها ومشمشها» على حد تعبير صديقنا محمد فرحان تدفقت وهي تقبل نعل جندي سوري؛ تعبيرا عن موقفها السياسي المساند للرئيس بشار الأسد.
في الاردن فقط، تبرز جملة اعتراضية من الملك شخصيا، تحاول لفت نظر اعضاء مجلس النواب إلى انهم يبالغون في الغياب عن الجلسات والاجتماعات وبصورة تعرقل وتعطل العمل التشريعي.
لا أحد يعرف بصورة محددة أسرار صمت رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور عن الكلام المباح وغير المباح في القضايا التي تشغل ذهن الجميع في البلاد والمنطقة، ابتداء من تطورات الاشتباك المفتوح مع الإرهاب وتنظيم الدولة الاسلامية، وانتهاء بالجدل حول الأم المثالية وقضية الانفتاح المفاجئ على إيران، عبو
لا أحد يريد الاهتمام بالمساحة التي خصصتها محطة الميادين لقضية عضو البرلمان الأردني ورئيس نادي الوحدات طارق خوري، المتهم بالعمل على تفويض نظام الحكم ومخالفة حزمة من القوانين بسبب تعليق إلكتروني.
شخصيا لا أعرف فارقا كبيرا في المدرسة التي ينتمي لها وزير التخطيط الأسبق في الأردن الصديق الدكتور إبراهيم سيف أو تلك المدرسة التي ينتمي إليها سلفه الجديد الدكتور عماد الفاخوري.