وسيم يوسف ويوسف علاونة، هما الشخصان الأبرز في حملات أبوظبي ضد القضية الفلسطينية؛ فرغم أن وسيم يحمل الجنسية الإماراتية، إلا أن كليهما من أصول فلسطينية، مما يجعل طعناتهما أعظم إيلاماً وأشد أذى، رغم أن الشعب الفلسطيني تبرأ منهما، ويرفض كل ما يصدر عنهما.
كان الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013م، اغتيالاً لإرادة الشعب المصري، وفاتحةً لجرائم متتاليةٍ لن تنتهي إلا بزوال الحالة الانقلابية، وإنهاء استعمار تل أبيب وأبوظبي والرياض للقاهرة، وعندما نتحدث عن وفاة الرئيس الشرعي: محمد مرسي، فإننا نخطئ إذا تساءلنا عن قاتليه، معنوياً وجسدياً، لأن الجميع يعرف
الغريبُ في ردةِ الفعلِ السعوديةِ على الغضبِ الشعبيِّ العربيِّ والإسلاميِّ ضدها بعد قرارِ ترامب، أنها لم تدركْ مدى خطورةَ الأمرِ عليها فتتخذ مواقفَ ضد القرارِ تتناسبُ مع حجمها المعنويِّ، وإنما قامتْ عصاباتُ التويتريينَ ورعاعُ الإعلاميينَ بالردِّ بطريقةٍ مخزيةٍ.