الوقت يمر أسرع من انتظارنا وسيتحمل جيلنا ونحن جميعاً مواطنين وقيادة المسؤولية التاريخية إذا لم نتحرك بقوة وسرعة دون انتظار مساعدة لن تصل من خارج حدودنا!!
منذ تشكيل الحكومة الجديدة قبل أشهر عدة، أضحى مصطلح «الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل» الأكثر استخداماً وتعاطياً في الحياة اليومية الفلسطينية، فلا يمر بيان سياسي أو اقتصادي أو رد فعل على الاعتداءات الإسرائيلية بمختلف أشكالها إلا ويستخدم فيه هذا المصطلح.
نتنياهو يكذب، ربما هذا العنوان الأكثر وضوحاً في التعليقات الإسرائيلية على نتائج العدوان الذي أسموه «الحزام الأسود».. وهو عدوان أسود فعلاً حصد كثيراً من أرواح الأطفال، ولعل مشهد البحث عن أطفال عائلة أبو ملحوس في دير البلح، ثم انتشال جثامينهم أوضح دليل على أن نتنياهو وجيشه لم يوعدا يفرقان بين طفل ومقا
زيت الزيتون الفلسطيني له شهرته، لكن أسعاره تتفاوت، فهناك الزيت الثقيل (كثافته مرتفعة)، وهو إنتاج جنوب الضفة، وهناك الخفيف، إنتاج شمال الضفة، وهناك الزيت البكر والأكسترا، أي المستخدم في المعاصر الباردة.. لكن أغلى أنواع الزيت هو زيت بيت جالا، أما أيها أجود صحياً فلا معلومات حقيقية، وقد يختلف الأمر من
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتصرّف خلال الأسابيع الأخيرة بشعبويّة فجّة، مستنسخاً بشكل سيئ شعبوية عرّابه الرئيس الأميركي ترامب، ورؤساء بعض الأحزاب الأوروبية.
انتهت ورشة البحرين كما بدأت بكثير من الكلام والوعود والإغراءات المالية، دون أي مساهمة بتقريب ما يسمّى «السلام»، بقدر ما ساهمت بدفن جثته المتعفنة في قبر أميركي.
بيان القوى الوطنية الصادر، الأسبوع الماضي، والداعي إلى تسخين جبهة الضفة من خلال تنظيم التظاهرات وتصعيد المواجهات مع الاحتلال، كمقدمة لمواجهة صفقة القرن وإفشالها، يعد الأول من حيث الصيغة المباشرة في الدعوة إلى تفعيل حقيقي وجاد للمقاومة الشعبية، خاصة في المناطق المعرضة لخطر الاستيطان أو تلك المهددة با
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان هلل لفوزه قبل أسابيع، واستبشر بارتفاع نجمه السياسي مجدداً بعد أن كان على شفا السقوط في مستنقع فساده.. لم يخطر بباله ولا في أسوأ كوابيسه أن يعود بعد أسابيع إلى نقطة الصفر من جديد.
التسريبات الأمريكية لصفقة القرن ليست سوى مجسات لاختبار ردات الفعل الفلسطينية والعربية المتوقعة، ومحاولة لتخفيف صدمة المفاجأة عند طرحها بشكل رسمي في حزيران المقبل.
تهدف سياسة الاحتواء في العلاقات الدولية إلى معالجة الأخطار الآنية والمتوقعة وتحقيق المصالح وفق الطريقة الميكافيلية، وهي إما أن تكون علاجيةً بمعنى إيجاد الحلول للأخطار المحدقة، أو وقائية تعالج الأخطار المتوقعة في المستقبل قبل وقوعها.
كثير من أطفال فلسطين كبروا قبل أوانهم وحملوا همّ قضيتهم مجبرين جراء الاعتداءات المتواصلة من جنود الاحتلال والمستوطنين وسياسة مصادرة الأراضي والبناء الاستيطاني والتطهير العرقي والحصار والقمع بأشكاله كافة.
منحى التوتر في المسجد الأقصى في ارتفاع مستمر جراء سعي الاحتلال إلى تكريس سياسته القائمة على الرضوخ للأمر الواقع، في ظل التغيرات الجذرية التي أحدثها في السنوات الخمس الماضية، تحت مسمى "التقسيم الزماني والمكاني" للحرم القدسي الشريف.