وضع رئيس
الحكومة المعين سعد الدين
العثماني، أجلا لميلاد حكومته، بعد أن أعلن السبت ميلاد
الأغلبية الحكومية المكونة من ستة أحزاب، وسط توقعات بأن تهني لجنة تقنية وضع هيكل الحكومة وبرنامج عملها.
تنهي اللجنة المكلفة من قبل أحزاب الأغلبية الحكومية وضع هيكلة الحكومة وصياغة البرنامج الحكومي أشغالها في الساعات القادمة، في وقت أعلن فيه رئيس الحكومة الملكف سعد الدين العثماني أن حكومته لن ترى النور قبل أسبوع من الزمن.
وعلمت "
عربي21" أن "اللجنة التقنية المكلفة بوضع هيكلة الحكومة وصياغة البرنامج الحكومي، تسارع الزمن من أجل إنهاء أشغالها التي انطلقت صباح الأحد، ساعات بعد إعلان رئيس الحكومة تشكيل أغلبية حكومية".
هذا، وتوقعت مصادر "
عربي21" التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن "تضع اللجنة نهاية لعملها التقني في الساعات القليلة القادمة".
وشددت المصادر على أن "خلاصة عمل اللجنة ستعرض بين يدي رئيس الحكومة وقيادات أحزاب الأغلبية، حيث تنطلق بعدها جولة نقاش الوزارات".
وأكد قيادي في حزب العدالة والتنمية أن "النقاش لايزال مستمرا حول الهندسة الحكومية، وأن اختيار عدد وأسماء وزراء حزب العدالة والتنمية، لم يتم الحسم فيه بعد".
وأضاف القيادي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "لجنة اختيار الوزراء الخاصة بحزب العدالة والتنمية انعقدت السبت الماضي".
وتابع في تصريح "
عربي21": "اختارت 30 مرشحا للاستوزار كما ناقشت التحديات السياسية المقبلة وما الذي يجب التركيز عليه في البرنامج الحكومي المقبل".
إلى ذلك، قال رئيس الحكومة المعين، في تصريحات صحافية، إنه "لحد الآن لم ينه هيكلة حكومته المرتقبة، فبالأحرى أن يكون قد وصل لمرحلة إعداد لائحة الوزراء التي سيعرضها على الملك".
وسجل رئيس الحكومة أن "المرحلة الأولى التي يشتغل عليها حاليا هي إعداد الهيكلة، ثم المصادقة عليها، قبل أن يضيف أن هذه المرحلة لم تنته بعد".
وأوضح العثماني أن "حكومته لن ترى النور قبل أسبوع على الأقل أو عشرة أيام، وإنه بعد إنهاء الهيكلة سيتم المرور لمرحلة توزيع الحقائب الوزارية بين أحزاب التحالف الحكومي".
وكان رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، قد أعلن السبت ميلاد أغلبيته الحزبية، مكونة من ستة أحزاب وهي التقدم والاشتراكية، والاتحاد الاشتراكي، الحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، والتجمع الوطني للأحرار، والعدالة والتنمية.