أدلى بروفيسور أمريكي بتصريحات مثيرة حول
الأزمة بين
تركيا وأوروبا والاتهامات التي أطلقها الرئيس التركي تجاه بعض الزعماء الأوروبيين.
وبثت شبكة (سي ان ان) الأمريكية تصريحات المحلل السياسي والبروفيسور في جامعة UCLA الأمريكية، دومينيك توماس التي أيد فيها اتهامات أردوغان.
وقال توماس: "بالطبع هو (أردوغان) محق، لأن أفعال القادة الأوروبيين لم يتوقعها المرء، فتلك الدول تقدس المبادئ الديمقراطية وحرية التعبير، نحن نؤمن بالشفافية والقضاء، وعندما يرغب الفرد بالتحدث فليس لدينا مشكلة بذلك".
وتابع قائلا: "من المفترض ألا تكون هناك مشكلة بأن هناك مواطنين يحملون جنسية مزدوجة، لأن وجود هذه المشاكل ستنعكس على قيم التسامح، ولنواجه الأمر هذه ليست المرة الأولى التي يأتي بها قادة من العالم إلى دول أوروبية لإلقاء كلمات والترويج لحملات واستفتاءات خاصة بهم".
وكان أردوغان هاجم دولا أوروبية على خلفية منع تجمعات تركية مناصرة له، معتبرة أنها من مظاهر
الإسلامفوبيا.
وهاجم أردوغان
هولندا بعد أن منعت وزراء أتراك إلقاء كلمات في تجمعات تركية، وقال: "تعاملت (هولندا) بطريقة فاشية وواصلت عداءها للإسلام والشعب التركي.. وللأسف هذا تقوم به بعض الدول الأوربية الأخرى.. وهذا الأمر يهدد مستقبل
أوروبا والاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "إن ما عشناه في هولندا إنما هي أمور تعارض وتخالف الديمقراطية، ولكن هل تسمعون أحدا في أوروبا يصرح حول الموضوع.. لا.. لأنهم يتفقون مع بضعهم البعض، لا يتعاملون معنا كدولة ديمقراطية ولكن كدولة فاشية..".
وخلص الرئيس التركي إلى أن "أوروبا فضحت نفسها أمس وكشفت أمام العالم كيف أنها بعيدة عن الديمقراطية".
إقرأ أيضا: أردوغان يهاجم هولندا مجددا.. ورئيس وزرائها يهدّئ