هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم) بالجزائر،
جمال ولد عباس، "المتحاملين" على رئيس الجمهورية،
عبد العزيز بوتفليقة، وطالب بـ"ترك الرئيس وشأنه" وعدم الخوض في صحته.
وقال ولد عباس خلال ندوة صحفية عقدها بالعاصمة، السبت، إنه زار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "وهو يمارس مهامه بصفة عادية"؛ ودعا إلى "عدم مواصلة الإلحاح حول
صحة الرئيس
الجزائري"، الذي توارى عن الأنظار خلال الأيام الأخيرة.
وبخصوص إلغاء الرئيس بوتفليقة لبعض الزيارات المهمة أجاب ولد عباس: "أليس من حقه أن يرتاح؟ اتركوه وشأنه".
وكان إلغاء زيارة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر في 20 شباط/ فبراير الماضي بسبب "مانع صحي" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة محطة لعودة جدل قديم حول وضعه الصحي.
وزاد من حدة هذه الجدل إعلان طهران إلغاء جولة أفريقية للرئيس الإيراني حسن روحاني تشمل الجزائر كانت مقررة خلال النصف الأول من هذا الشهر بسبب "عدم اكتمال التحضيرات لها".
وبرر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الأربعاء الماضي، سبب تأجيل زيارة الرئيس روحاني للجزائر بالقول إن "تأجيل زيارة الرئيس حسن روحاني كانت بطلب من الطرف الإيراني".
ويعاني الرئيس الجزائري (80 سنة) من متاعب صحية منذ تعرضه لجلطة دماغية في نيسان/ أبريل 2013، أفقدته القدرة على الحركة.
ويتنقل بوتفليقة، بشكل دوري إلى مستشفيات فرنسية وسويسرية، لإجراء فحوصات طبية بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.