يواصل مؤتمر
القمة العالمية للعلماء المسلمين، فعالياته، التي انطلقت أمس، في ولاية شانلي أروفا جنوبي
تركيا.
وتناقش القمة التي تستمر ثلاثة أيام، مسائل ومشاكل تهم العالم الإسلامي في مقدمتها انتشار ظاهرة "
الإسلاموفوبيا" في العالم الغربي.
ويعقد المؤتمر بالتعاون بين ولاية شانلي أورفة وبلديتها ورئاسة الشؤون الدينية التركية وجامعة حرّان، وبمشاركة كتّاب ومفكرين وعلماء دين من دول إسلامية حول العالم.
وفي كلمة له بالجلسة الأولى للمؤتمر، قال رئيس الشؤون الدينية التركية محمد غورماز، إن كافة البشر أبناء سيدنا آدم وأنهم يمتلكون حقوقا متساوية.
ولفت غورماز إلى أن الناس يمتلكون رؤى مختلفة، وأكد ضرورة إبداء الاحترام لذلك.
كما تطرق غورماز إلى التمييز والعنف الذي يتعرض له الأطفال، وشدد على أن “الاطفال هم أسمى قيمة منحها الله، ويجب حمايتها من الاستغلال والعنف”.
وتقول ولاية شانلي أورفا، إن هذا المؤتمر سيخلق منصة فعّالة للمثقفين المسلمين لتقديم إجاباتهم الصحيحة للرأي العام والمتعلقة بالمواضيع الحساسة مثل “موجة الإرهاب العالمي الذي يقلق الرأي العام الدولي” و “المنظمات الإرهابية ذات المظهر الإسلامي” و “الأسباب التي خلقت الإسلاموفوبيا وطرق مكافحة هذا المرض”.
وإلى جانب ظاهرة “الإسلاموفوبيا” يناقش المؤتمر عدم الاستقرار السياسي والإقتصادي في العالم الإسلامي، وأعمال العنف الناتجة عن حالة عدم الاستقرار.