أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، الخميس، فرض عقوبات مالية ضد مسؤولين اثنين من جبهة
فتح الشام (جبهة
النصرة سابقا) في
سوريا.
وتنص تلك العقوبات خصوصا على تجميد أي أصول محتملة في الولايات المتحدة لإياد نظمي خليل وبسام أحمد الحصري، المقيمين في سوريا.
وهذان الشخصان، اللذان سبق أن أدرجا على لائحة عقوبات الأمم المتحدة، متهمان بدعم الإرهاب، بحسب ما أشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهو الوكالة التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية المكلفة بتنفيذ العقوبات.
وقال مدير المكتب بالوكالة، جون سميث، إن "هذين المسؤولين الكبيرين من جبهة النصرة، الإرهابيين في تنظيم القاعدة، قدما دعما أساسيا للتنظيم الإرهابي".
ووفقا لمصادر، فإن إياد نظمي خليل هو "أبو جليبيب الأردني"، الذي انضم إلى جبهة النصرة منذ تأسيسها قبل نحو خمس سنوات، قبل أن يترك التنظيم عند فك ارتباطه بالقاعدة.
من جهة أخرى، أدرجت السلطات الأمريكية على لائحة العقوبات شركة "صلب"، في إطار مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وكانت شركة "ميكانيكال كونستراكشن فاكتوري"، ومقرها في سوريا، تعرّضت لعقوبات؛ بسبب تعاونها مع أجهزة الحكومة السورية في تطوير وإنتاج أسلحة غير تقليدية.