قالت وسائل إعلام مؤيدة لرئيس النظام بسوريا بشار الأسد والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية سورية نفذت عدة ضربات جوية على بلدتين في محافظة
إدلب التي يخضع أغلبها لسيطرة المعارضة المسلحة الثلاثاء بعدما أطلق المعارضون النار على قريتين شيعيتين محاصرتين في المحافظة.
وذكر المرصد أن الضربات الجوية قتلت ستة أشخاص على الأقل وأصابت 21 آخرين في معرة مصرين كما أصيب عدة أشخاص في بنش القريبة على بعد بضعة كيلومترات من مدينة إدلب.
وقال الإعلام الحربي لمليشيات حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب الحكومة السورية إن الطائرات استهدفت البلدتين ردا على استهداف المعارضة المسلحة المتكرر للمدنيين في قريتي الفوعة وكفريا القريبتين اللتين تسكنهما أغلبية شيعية.
في وقت سابق من يوم الاثنين، كثفت قوات النظام السوري قصف أحياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في أطراف
دمشق، في تصعيد اعتبرته المعارضة "رسالة دموية" تسبق مفاوضات جنيف.
ومن المتوقع أن يصل الثلاثاء وفدا الحكومة السورية والمعارضة إلى جنيف في إطار جهود الأمم المتحدة توصلا لتسوية للنزاع المستمر منذ نحو ست سنوات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان "بمقتل سبعة م
دنيين بينهم امرأة وطفل في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام باستهدافها حي برزة" عند الأطراف الشرقية لدمشق.
وقال إن "عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 12 جريحا بعضهم في حالات خطرة".