كشفت وسائل إعلام
إسرائيلية، ما جرى خلف كواليس الـ"فيتو" الأمريكي ضد تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام
فياض، بمنصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وكيف حرضت إسرائيل إدارة
ترامب، ما دور وجبة "التاكو" الميكسيكية في ذلك.
وقال سفير
الولايات المتحدة السابق لدى الاحتلال الإسرائيلي، مارتن إيندك، إن الملياردير اليهودي شيلدون أدلسون، دعا ترامب، وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، إلى وجبة "التاكو" المكسيكية "التي يفضلها" الرئيس الأمريكي.
وكتب إيندك، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، قبل أن يحذفها: "دعا الملياردير اليهودي الأمريكي، صديق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقرب شيلدون أدلسون، الرئيس دونالد ترامب، وسفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الأممية نيكي هيلي إلى وجبة عشاء مساء الخميس الماضي، واختار أدلسون وجبة (التاكو) المكسيكية التي يفضلها ترامب".
وأضاف أن الملياردير اليهودي أبلغ ترامب باعتراضه وغضبه من ترشح فياض لخلافة مارتن كوبلر في ليبيا، واستنتج إيندك أن "الملياردير اليهودي هو الذي استخدم حق الفيتو للحيلولة دون حصول فياض على منصب في الأمم المتحدة".
إلا أن إنديك عاد ومسح تغريدته، دون أن يكشف سبب ذلك، وما إذا جرت عليه ضغوطا أو مساءلة، وقال مستدركا في تغريدة أخرى: "ظني حول دور شيلدون معقول، لكنه ليس صحيحا".