أعلن خطأ عن وفاة
بريتني سبيرز على حساب مجموعة الإنتاج الموسيقي "سوني ميوزيك" في "تويتر" إثر تعرض هذا الأخير لعملية قرصنة، قبل إزالة الرسائل والاعتذار من المغنية الأميركية التي هي على خير ما يرام.
ونشرت تغريدة "ارقدي بسلام @بريتني سبيرز" على الحساب الرسمي لـ"سوني ميوزيك" مع رمز تعبيري يذرف دمعة.
وجاء في رسالة ثانية نشرت بعد بضع دقائق أن "بريتني توفيت من جراء حادث! وسنوافيكم بالمزيد سريعا"، بحسب الصور التي التقطتها عدة وسائل إعلام أميركية لهذه المنشورات.
وسرعان ما حذفت الرسالتان. وأوضحت مجموعة الإنتاج الموسيقي في بيان أن حسابها "تعرض للاختراق"، مشيرة إلى أن "الوضع قد سوي وأن سوني ميوزيك تعتذر من بريتني سبيرز ومحبيها على هذه البلبلة".
وفي تلك الأثناء، كتبت مراسلة من قناة "سي أن أن" على حسابها في "تويتر" أنها تحدثت مع وكيل أعمال الفنانة البالغة من العمر 35 عاما وقد أكد لها هذا الأخير أن بريتني "بخير".
وقبل سحب الرسالتين الخاطئتين، نشرت تغريدة "ارقدي بسلام @بريتني سبيرز" على الحساب الرسمي للمغني بوب ديلان في "تويتر"، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وقد أزيلت هذه التغريدة أيضا. وكانت بريتني سبيرز قد نشرت الأحد على حسابها في "إنستغرام" صورا لطفليها في رحلة صيد.
وتذكر هذه الحادثة بالهجوم المعلوماتي الكبير الذي تعرضت له استوديوهات السينما "سوني بيكتشرز إنترتاينمنت" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014.
وكانت مجموعة من قراصنة المعلوماتية تطلق على نفسها اسم "جي أو بي" قد تسللت إلى نظام المعلوماتية التابع لشركة "سوني" في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسرقت البيانات الخاصة لـ47 ألف شخص من موظفين في المجموعة وأشخاص آخرين بعضهم نجوم، فضلا عن بيانات مالية وسيناريوهات لأفلام ومراسلات إلكترونية تم نشر الكثير منها بطريقة غير قانونية على الإنترنت. وسربت خمسة أفلام لم تكن قد عرضت بعد.
وطلب قراصنة المعلوماتية خصوصا تراجع الشركة عن عرض الفيلم الساخر "ذي إنترفيو"، الذي يتطرق إلى خطة متخيلة للاستخبارات الأميركية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
واتهمت واشنطن بيونغ يانغ، بالوقوف وراء هذا الهجوم المعلوماتي الهائل الذي يعد من أكبر الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها أي شركة في العالم. وكان لهذا الأمر تبعات دبلوماسية على العلاقات المتوترة أصلا بين البلدين.