لم يخطر على بال أكثر المتشائمين في
مصر في أي وقت مضى، أن تهوي قيمة
الجنيه من أكثر من جنيه استرليني في عام 1914 إلى نحو "الشلن" الإنجليزي.
وبدأ مسلسل الهبوط في أعقاب "ثورة يوليو" 1952 بقيادة جمال عبد الناصر، وصولا إلى قرار التعويم الأخير الخميس، ليصبح أقل من 0.73 دولار، أي 13 جنيها للدولار الواحد، قبل أن يهبط مجددا إلى 16 جنيها في آخر تعاملات مساء الجمعة.