سياسة عربية

تحالف دعم الشرعية بمصر يدعو لأسبوع "أزيحوا الفقر والطغيان"

شدد التحالف لدعم الشرعية على رفضه لرفع الأسعار وفواتير الكهرباء- أرشيفية
دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر" جموع الشعب إلى المشاركة في أسبوع ثوري جديد حمل عنوان "أزيحوا الفقر والطغيان"، ضمن الموجة الثورية "ارحل" المطالبة بإسقاط حكم العسكر.

وقال التحالف، الجمعة، في بيان له: "يا كل المصريين إن انقلاب السيسي الفاشل لا يحترم قانونا ولا شعبا، ولا أي حقوق، وسيطيح بأي قانون كما أطاح بالإرادة الشعبية"، مؤكدا تمسكه بمواقفه الرافضة للانقلاب وما نتج عنه، وتمسكه بثورة 25 يناير ومطالبها.

وأضاف أن "كل ما يهم الانقلاب هو البقاء لصالح عصابته التي نراها تخرب وتفقر البلاد وتستمر في سياسة الانتقام في السجون والأقسام، وتستنزف سيناء وتهجير أهلها وتفشل في تحقيق أي استقرار أمني هناك، وسط تراجع في السياحة والصناعة وكل شيء".

وأشار إلى تزايد وتيرة "الاعتقالات والاختفاء القسري والتصفيات الأمنية والتلفيق، والتشويه بطريقة ممنهجة بمصر، بهدف قمع الأصوات الحرة، ومنعها من مواصلة مقاومتها للانقلاب، لكن هيهات هيهات، فالثورة مستمرة، والأحرار ما يزالون قابضين على جمرها، ولن يتوقفوا إلا بسقوط حكم العسكر".

وشدّد التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي على رفضه لرفع الأسعار وفواتير الكهرباء، وكل إجراء يمس الطبقة الفقيرة ولا يؤسس لعدالة اجتماعية، لافتا إلى أن سكوت المتضررين وصمتهم يغري السيسي -الذي وصفه بالسفاح القاتل- بفرض المزيد منها.

وأردف: "لن يتوقف هذا القاتل (السيسي) سوى بوقفة شعبية جامعة تنضم للحراك المنتفض منذ أكثر من 3 سنوات، والذي حذر مرارا من هذا الانهيار الاقتصادي والغلاء غير المسبوق، وتحمل في سبيل ذلك التشويه والتزييف والاعتقالات والأحكام الجائرة".

وأكمل بقوله: "لقد انبطحت سلطة الانقلاب كعادتها أمام أوامر صندوق النقد، وفرضت ضريبة القيمة المضافة التي يدفعها الفقراء ويكتوون بنارها، بينما ترفض هذه السلطة فرض ضرائب تصاعدية يدفع فاتورتها رجال الأعمال وليس الفقراء؛ لأن هناك حلفا غير مقدس بينهما ضد الوطن وفقرائه".

ودعا البيان المصريين بقوله: "يا كل المصريين، انتهزوا الفرصة لتستعيدوا مطالبكم وحقوقكم والقصاص لشهدائكم، وأن تستعيدوا العدالة الاجتماعية، والحريات، وتلتفوا حول شراكة تقود البلاد وتحميها إرادة شعبية حرة، لتعود الميادين للهتاف: عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية، دون تمييز أو تخوين أو إقصاء أو عسكرة".

واستطرد التحالف قائلا: "لعل موعدنا عن قريب يكون قصر الاتحادية، حيث وقت القصاص والعدل وإنقاذ مصر، والدعوة لاستقرار وتنمية تحققهما عدالة ناجزة ومطالب مشروعة.. انتقم اللهم لشهداء مصر، وفك الله أسر معتقليها، وأنقذ فقراءها".