قصفت مجموعات تعتقد السلطات التركية أنها كردية، مطار
ديار بكر جنوب شرق
تركيا بالصواريخ، مساء أمس السبت، دون وقوع إصابات.
واتهم حاكم محافظة ديار بكر حسن أكسوي،
حزب العمال الكردستاني، بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي، مشيرا إلى أن عملية واسعة بدأت للقبض على المهاجمين وفقا لما نقلته صحف تركية.
وسقطت الصواريخ في منطقة خالية على مقربة من مركز مراقبة للشرطة في المطار، ما تسبب بانفجارات سمع دويها في المدينة وأسفرت عن تحطم زجاج بعض النوافذ.
ولفتت تقارير إلى أنه تم إغلاق الطريق المؤدية إلى المطار وعلقت الرحلات بعيد الهجوم.
ووقع هذا الهجوم غداة عملية انتحارية نفذها حزب العمال الكردستاني بسيارة مفخخة على مقر لشرطة مكافحة الشغب، راح ضحيتها 11 شرطيا في مدينة جيزري قرب الحدود مع سوريا.
وتأتي هذه الهجمات الأخيرة في أعقاب الهجوم الذي شنه الجيش التركي على تنظيم الدولة وقوات حماية الشعب داخل الأراضي السورية، لإبعاد القوات الكردية عن الحدود ومنعها من ضم مناطق الشمال السوري لإدارتها.