نشرت صحيفة "أوكي" الإنجليزية تقريرا؛ تحدثت فيه عن أغرب خمس
وظائف في أولمبياد
ريو 2016، واستعرضت البعض منها.
وقالت الصحيفة في
تقريرها الذي ترجمته "
عربي21": "لننس، ولو للحظات، نجوم ريو مثل توم دالي، وجيسيكا إنيس، وأوسيمون بايلز، ولنتمعن قليلا في هذه الوظائف الغريبة التي عرفتها دورة الألعاب الأولمبية الحالية، فمن الممكن أن تجعل هذه الوظائف دورة الألعاب الأولمبية أكثر سلاسة".
وأضافت الصحيفة أنه من بين الأمور الغريبة في الدورة الحالية للألعاب الأولمبية، التي لا يُعرف عنها الكثير، نذكر أغرب الوظائف التي ارتبطت بها.
وأوردت الصحيفة أنه على رأس هذه القائمة، توجد وظيفة المنقذ الذي تعينه الأولمبياد أثناء منافسات السباحة. وفي تعليقها عن الموضوع، قالت الصحيفة إن تواجد هذا العامل لإنقاذ أو حراسة أحسن السباحين في العالم، أثار سخرية مستعملي الإنترنت في الفترة الأخيرة.
كما تحدثت الصحيفة عن تواجد غواص ضمن العاملين على ضمان سلامة رياضيي ريو. وأشارت إلى أن هذا الغواص أثبت بالفعل استعداده لمواجهة أي سيناريو. ومن بين المهام التي قام بها، نذكر أنه تم استدعاؤه لإصلاح الكاميرات المتواجدة في المسبح وانتشال قرط اللؤلؤ للسباحة الأمريكية كاثلين بيكر.
ومن الغرائب الأخرى حول وظائف ريو، نذكر تواجد ثنائي من التوائم الرسميين في دورة الألعاب الأولمبية، اللذين أطلق عليهما اسم فينيسيوس وتوم. ولكن الجانب الغريب في هذا المنصب، لا يكمن في تواجدهما، فقد شهدت باقي الدورات أشياء مماثلة؛ تتمثل في تنافس أفراد الفريق لتجسيد المشهد الثقافي وحسن الترحيب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الممكن أن أغرب الوظائف هي مساعد الدراجين على الركوب على دراجاتهم. وقد شبهت الصحيفة الفريق العامل على تثبيت الدراجين على دراجاتهم، بالوالدين الحريصين على تعليم أبنائهم السياقة أو كيفية ركوبها للمرة الأولى. كما أكدت أن الحفاظ على توازن دراجات المتسابقين قبل انطلاق اللعبة، هي مهنة مشروعة.
وفي الختام، تحدثت الصحيفة عن الوظائف الأخرى الأكثر غرابة، دون أي اسم رسمي إلى حد الآن، على غرار وظيفة إرشاد الرياضيين إلى الاتجاه الصحيح. لكن يبدو أن هؤلاء العناصر لا يفيدون بشكل كبير، لأنه يوجد ما يكفي من الإشارات لإرشاد الرياضيين.