تداول نشطاء من
ريف حلب الجنوبي خبر إسقاط طائرة حربية قيل إنها روسية كانت تحلق بسماء المنطقة وتقصف مواقع مقاتلي "
جيش الفتح" التابع للمعارضة السورية، في الوقت الذي نفت فيه وزارة الخارجية الروسية صحة هذا الخبر.
وبحسب ما أفاد الناشطون فإن مقاتلين من "جيش الفتح" استهدفوا الطائرة بصاروخ حراري، على جبهة "خلصة"، لينفجر بقرب الطائرة، مما أدى لسقوطها، وأن الطيار استطاع القفز بمظلته خارج المقاتلة الحربية.
كما أعلنت شبكة "حلب نيوز" نقلا عن مصدر محلي "إسقاط طائرة حربية روسية على جبهة خلصة في ريف حلب الجنوبي وجاري البحث عن الطيارين".
في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان الأحد، إن طائرة حربية مجهولة الهوية تحطمت في ريف حلب الجنوبي في منطقة يخوض فيها مقاتلون إسلاميون معارك ضد الجيش السوري وقوات مدعومة من إيران.
وأضاف المرصد أنه لم يتضح ما إذا كانت الطائرة تحطمت بسبب عطل فني أو بسبب صاروخ أطلقه المسلحون.
روسيا تنفي
وفي ذات السياق قالت وكالة "سبوتنك" الروسية للأنباء إن وزارة الدفاع الروسية نفت، مساء الأحد 5 حزيران/ يونيو، أنباء تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن إسقاط طائرة حربية روسية على يد إرهابيين جنوب مدينة حلب السورية.
وبحسب الوكالة، أكد المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف، أن جميع الطائرات التابعة لسلاح الجو الروسي مرابطة في مطار قاعدة حميميم (بريف اللاذقية).
وقال المتحدث، إن الأنباء عن إسقاط طائرة روسية ليست سوى "إشاعة جديدة" نشرها عدد من وسائل الإعلام الغربية وما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان".