كشفت صحيفة إيطالية أن التشريح الأولي الذي استغرق ساعة ونصف الساعة لجثة الشاب
المصري محمد باهر، الذي عثر على مقتولا في محطة
قطار نابولي بإيطاليا، أظهر أن سبب الوفاة اصطدام عنيف بعربة قطار دون معرفة الكيفية.
وقالت صحيفة "كوريري كوتيديانو" الإيطالية، إن نتائج التشريح تتطابق مع تحقيقات الشرطة التي أجريت بعد الحادث مباشرة.
ولفتت إلى أن التشريح استغرق ساعة ونص الساعة بحضور أقارب للشاب المصري، بينهم والداه وعدد من الدبلوماسيين المصريين قبل طلب نسخة من التحقيقات وشحن الجثة إلى القاهرة.
وأوضحت الصحيفة أن باهر خرج للتسوق يوم الحادثة مع عدد من أصدقائه، ثم عاد واستقل قطارا في نابولي، لكن الشرطة تحاول التعرف على السبب الحقيقي وراء وجود جثته على قضبان سكة الحديد، بالإضافة لمراجعة سجل اتصالاته الشخصية الأخيرة لمعرفة الجهات التي تواصل معها بحسب صحيفة "الشروق" المصرية.
وكانت صحف مصرية مؤيدة للانقلاب شنت حملة على
إيطاليا، واعتبرت أن مقتل باهر رد على مقتل
الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديد وصعق في أعضائه التناسلية قبل أشهر، بعد إجرائه أبحاثا أكاديمية في القاهرة.
وتشهد العلاقات المصرية الإيطالية توترا بسبب رفض القاهرة التعاون مع فريق التحقيق الإيطالي، بالإضافة لرفض تسليم سجلات اتصالاته الهاتفية الأخيرة قبل مقتله.