قالت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، الجمعة، إنها ستقيم مخيما جديدا على الجانب السوري من
الحدود مع
تركيا لاستيعاب عشرات آلاف
النازحين الهاربين من القصف الروسي وهجوم القوات الحكومية السورية التي تطبق على حلب.
وحاصرت قوات
الأسد في الساعات الـ24 الماضية مع حلفائها الإيرانيين واللبنانيين ريف شمال حلب وقطعت طريق الإمداد الرئيسي الذي يربط المدينة -وهي كبرى المدن السورية قبل الحرب -بتركيا.
وقال شركان نرجيس، مسؤول في المؤسسة الخيرية التي تمول نشاطاتها من التبرعات وتقوم بأعمال خيرية داخل تركيا وخارجها: "ما إن انقطع طريق الإمداد حتى بدأ الناس بالهرب إلى تركيا، وفي غضون يومين كان نحو 50 ألفا قد تجمعوا قرب الحدود".
ومع امتلاء مخيمات اللجوء الحالية عن آخرها وتوقع تجمع المزيد من الناس عند معبر باب السلام الحدودي في جنوب شرق البلاد، قالت المؤسسة إنها تعتزم إقامة المزيد من المخيمات.
وقال نرجيس: "نبني في الوقت الحالي ملاجئ مؤقتة جديدة هناك ونوزع الطعام والماء. الناس يتكدسون بوتيرة متزايدة منذ ظهر الخميس ويعتقد زملاؤنا أن الأعداد ستزيد".
وقالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن العملية العسكرية التي تشنها القوات الحكومية على حلب دفعت 15 ألف شخص على الأقل للهرب من منازلهم.