شنّ
تنظيم الدولة، فجر الأربعاء، هجوما عنيفا على المجمع السكني في ناحية البغدادي غربي
الرمادي بمحافظة الأنبار
العراقية، فيما لقي مدير شرطة الناحية مصرعة أثناء الهجوم.
وغرد مناصرون للتنظيم على موقع التواصل "تويتر" الأربعاء، عن "هجوم انغماسي لمقاتلي الدولة على الحي السكني في ناحية البغدادي يوقع قتلى وجرحى من المليشيات والصحوة".
من جهته، قال عضو مجلس ناحية البغدادي، عبد الجبار العبيدي، في تصريح نشره موقع "الأنبار نيوز" المحلي العراقي، إن "عددا من عناصر تنظيم الدولة شنوا هجوما، صباح اليوم، على الحي السكني في ناحية البغدادي (90 كم غربي الرمادي)، بوساطة عدد من الانتحاريين الذين يرتدون الأحزمة الناسفة وآخرين يحملون أسلحة مختلفة".
وأضاف العبيدي، أن "مواجهات واشتباكات وقعت بين القوات الأمنية ومقاتلي العشائر ضد عناصر التنظيم المهاجمين، ما أسفرت عن مقتل مدير شرطة ناحية البغدادي، المقدم باسم شاكر، ومقتل القيادي البارز في مقاتلي العشائر، المقدم مشكور الجغيفي، وإصابة خمسة من القوات الأمنية ومقاتلي العشائر".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية والعشائر قتلت عددا من عناصر تنظيم الدولة، بينهم انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة، فضلا عن محاصرة تلك القوات لعدد من عناصر التنظيم في سوق الحي السكني الذي تمكنوا من التسلل إليه صباح اليوم".
بدوره، قال مصدر أمني في الفرقة السابعة من
الجيش العراقي، بحسب موقع "النور نيوز" العراقي، إن "المعارك مستمرة في ناحية البغدادي، منذ فجر اليوم وحتى الآن، وحاليا تدور المعارك داخل المجمع السكني للناحية".
وأكد المصدر في الجيش أن "تنظيم الدولة هاجم مركز شرطة المجمع السكني بثلاثة أحزمة ناسفة، ما أدى إلى مقتل عدد من ضباط المركز ومنتسبيه".
وكانت مواقع مقربة من تنظيم الدولة، ذكرت أن عددا من عناصر التنظيم تسللوا إلى مواقع للجيش العراقي في "تلة حصيبة" قرب منطقة المضيق، شرقي الرمادي، وتمكنوا من تدمير أربع عجلات من نوع "همر" وقتل عشرة عناصر على الأقل منهم، فيما لم يتسن لـ"
عربي21" التحقق من هذه التفاصيل من مصدر مستقل.