أدان زعيم الانقلاب
عبد الفتاح السيسي بعد لقائه بالمواطنة العراقية الأيزيدية
نادية مراد، التي أسرت من قبل
تنظيم الدولة، كل أشكال وصور الإرهاب "التي يقوم بها تنظيم الدولة باسم الدين الإسلامي".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، السبت، إن المواطنة العراقية استعرضت خلال اللقاء مع السيسي الهجمات الوحشية التي تعرض لها الأيزيديون من قبل تنظيم الدولة في منطقة سنجار شمالي العراق.
وأكدت "نادية مراد" أن عناصر تنظيم الدولة يبررون هجومهم عليهم باسم الدين الإسلامي، لافتة إلى التاريخ العريق من التعايش السلمي بين المسلمين والأيزيديين في العراق.
وأوضح علاء يوسف ترحيب السيسي بالمواطنة العراقية في القاهرة، مشددا إدانة مصر لكل "أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة التي يقوم بها تنظيم داعش باسم الدين الإسلامي".
ولفتت المواطنة الأيزيدية إلى أنها طلبت الالتقاء بعلماء الأزهر حتى تقدم لهم إيضاحات حول الجرائم التي يتم ارتكابها باسم الدين الإسلامي، مشددة على ضرورة أن تعمل الدول الإسلامية على إبراز رفضها لتلك الأعمال الوحشية التي ترتكب باسم الإسلام، وحماية الأقليات من تلك الممارسات.
يذكر أن نادية مراد سبق وأن تحدثت أمام مجلس الأمن في الـ 17 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عن المعاناة والانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها حين كانت مختطفة لدى تنظيم الدولة، مع نساء أخريات وأطفال في مدينة الموصل العراقية.
وروت الشابة نادية مراد باسي طه، أمام أعضاء مجلس الأمن، وهي تغالب دموعها وبتأثر واضح، فصول المعاناة من لحظة اقتيادها مع أكثر من 150 امرأة أيزيدية من مناطقهن إلى الموصل، معقل تنظيم الدولة.
وطالبت الشابة، التي كانت قد نجحت في الفرار بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المعاناة اليومية، في كلمة لها، أعضاء مجلس الأمن بالقضاء على تنظيم الدولة، ومحاسبة المتشددين الذين يتاجرون بالبشر وينتهكون حقوق المرأة والطفل.