سياسة عربية

هل رفع الإنتربول اسم القرضاوي من قوائم المطلوبين؟

السلطات بمصر وجهت تهما عدة للدكتور القرضاوي عقب الانقلاب - أرشيفية
تداولت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن "الإنتربول" الدولي رفع اسم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي، من قوائم الترقب لديه، في حين شكك آخرون في صحة هذه الأنباء.

وبحسب بعض الناشطين على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، فإن مطالب رفع اسم الدكتور القرضاوي عن قوائم الترقب لقيت آذانا صاغية، حيث طالب العديد من العلماء والمفكرين والأكاديميين البارزين في مناسبات عدة بتحقيق ذلك.

ووفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، فإن المكتب الإعلامي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ذكر في بيان له أن الإنتربول قام فعليا بشطب اسم القرضاوي من قوائم الترقب.

وقامت "عربي21" بمحاولة التأكد من صحة ذلك عبر موقع "الإنتربول" الرسمي على موقع الإنترنت، وتبين أن اسمه ما زال موجودا، بعكس ما تردد.

وأورد موقع الإنتربول أن الدكتور القرضاوي "مطلوب من قبل السلطات القضائية في مصر لمحاكمته"، مبينا أن التهم الموجهة إليه هي "التحريض على ارتكاب القتل العمد"، و"مساعدة السجناء على الهرب" و"الحرق" و"التخريب" و"السرقة".

ويعرض الموقع صور عدة خاصة بالقرضاوي، بالإضافة إلى معلومات خاصة به، مثل تاريخ ميلاده، وجنسيتيه المصرية والقطرية، والتهم المنسوبة إليه.

وطالب الإنتربول في نهاية الصفحة بإرسال أي معلومات خاصة بالقرضاوي في حال الحصول عليها.




وكان جهاز الإنتربول الدولي أصدر قبل أكثر من عام نشرة حمراء بحق عدد من قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم القرضاوي الحامل للجنسيتين المصرية والقطرية. وجاء إصدار تلك النشرة بناء على طلب من السلطات في مصر عقب الانقلاب العسكري.

يشار إلى أن الدكتور القرضاوي (89 عاما) يعيش في قطر، وهو يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويعد أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ولد في محافظة الغربية في مصر.