قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية الكندية، بالسماح للمسلمات بارتداء
النقاب أثناء مراسم التجنيس وعملية الاقتراع في الانتخابات.
وكانت الباكستانية، زونيرا إسحاق، رفضت أداء اليمين في مراسم التجنيس بسبب حظر ارتداء البرقع، المفروض عام 2011 من جانب وزير الجنسية والهجرة آنذاك، جاسون كيني، ولجأت إلى المحكمة العليا، التي أصدرت حكمًا لصالحها في شباط/ فبراير الماضي. إلا أن رئيس الوزراء الكندي، جوزيف هاربر، احتج على الحكم وقرر اللجوء إلى محكمة الاستئناف.
وأصدرت محكمة الاستئناف، الثلاثاء، قرارها بإجماع قضاتها الثلاثة لصالح السماح بارتداء البرقع في مراسم التجنيس، وعقب نطق رئيسة المحكمة القاضية ماري غليسون، بالحكم لم تتمالك زونيرا إسحاق، التي كانت موجودة في الجلسة كطرف في الدعوى، نفسها من البكاء، وقالت للصحفيين عند خروجها من مبنى المحكمة: "لم أتمكن من أداء اليمين حتى الآن بسبب العملية القانونية. سأصبح مواطنة الآن، وسأستخدم حقوقي".
ولم يصدر رئيس الوزراء جوزيف هاربر، الذي يواصل حملته الانتخابية استعدادًا للانتخابات المزمع إجراؤها في 19 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، تعليقًا بعد على القرار، فيما اكتفى الناطق باسم حزب المحافظين الحاكم، ستيفان ليس، بالقول إن "الحكومة تدرس جميع الخيارات القانونية".
من جانبه، قال مدير المجلس الوطني لمسلمي
كندا، إحسان غاردي، إن على الحكومة عدم السعي مجددًا من أجل فرض الحظر، مضيفًا أن " ذلك سيكون تضييعا لمال ووقت وخدمات الشعب، الذي يدفع الضرائب".