بعد ثلاثة أعوام من الاكتشاف المذهل لرفات
الملك ريتشارد الثالث تحت مرآب للسيارات، فإن باحثين يعتقدون بأن ملكا آخر من العصور الوسطى ربما تكتشف
رفاته تحت مرآب للسيارات ويأملون في العثور عليه.
وتقود فيليبا لانغلي التي ألهمت نجاح حملة العثور على رفات ريتشارد الثالث، حملة أخرى لتعقب رفات الملك هنري الأول أحد أول حكام إنجلترا بعد الغزو النورماندي في القرن الحادي عشر.
ولانغلي عضو في فريق يسعى للحصول على دعم لعملية
البحث عن أنقاض "ريدينغ آبي" التي بناها الملك هنري عام 1121، ويعتقد أنه دفن فيها عندما توفي بعد ذلك بأربعة عشر عاما.
ومثلما كان الحال مع الملك ريتشارد، فإن قبر الملك هنري غير معروف بعد أن دمر معظم المجمع الذي يضم قبره قبل نحو 400 عام.
وقالت لانغلي لمجلة "هيستوري" التي تصدر عن "بي بي سي": "باستخدام التقديرات الحالية لحجم المجمع فإن موقع دفنه سيكون تحت مدرسة".
وتابعت قولها: "إذا كان المجمع أكبر حجما فإنه قد يكون موجودا تحت ما يمكن أن يكون اليوم ساحة للعب أو مرآبا للسيارات".