دعا مفتي النظام السوري وسائل الإعلام
المصرية لزيارة
سوريا ليروا ما فعله أردوغان بالأطفال هناك.
واتهم أحمد بدر الدين
حسون الأتراك بسرقة المصانع في حلب بسياراتهم، ليعودوا بها محملة بالقنابل والصواريخ.
وقال في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة والناس": "نحن لا نعادي الشعب التركي، وإن شيوخ تركيا درسوا في مصر التي حملت نور الإسلام إلى العالم، والتي لم تكن يوما إخوانية".
واتهم أردوغان بإرسال 60 ألف مقاتل من كل أنحاء العالم، ويقيمون في إسطنبول في وقف باسم "أبو بكر"، ويتم تدريبهم من قوات أمريكية ليدخلوا بعد ذلك إلى سوريا.
وتحتفي قناة "القاهرة والناس" المرتبطة بأجهزة سيادية مصرية بحسون بالاتصال به مرارا، وللتحدث بمواضيع متعددة كان آخرها عن ادعاءات النظام السوري بأن حركة حماس تحارب في مخيم اليرموك.
ويخالف الإعلام المصري بموقفه تجاه النظام السوري ورموزه موقف الدول العربية، والخليجية خصوصا، التي وقفت إلى جانب نظام
السيسي، وأبرزها السعودية التي لا تعترف بنظام الأسد.
وفي مداخلة هاتفية أخرى لفضائية "القاهرة والناس"، قال إن بشار الأسد أوصاه خيرا بحركة حماس و"نحن نعلم أن لهم جذورا إخوانية وتناسينا ذلك من أجل القضية الفلسطينية، وقال إن مشعل كان يزورني وأعطيه الملايين من تبرعات الشعب السوري".
وقال: "تفاجأنا بأن إخوتنا هناك جاؤونا بمقاتلين من أوروبا والشيشان وعلموهم كيف يحفرون الأنفاق ليقتلوا عشرات السوريين".
وقال: "علمناهم الأنفاق من أجل تحرير فلسطين وليس من أجل تدمير الشعب السوري والمصري".