أصدر عدد من الرموز السياسيين
المصريين المعارضين لنظام
السيسي بيانا دعوا فيه "جموع القوى السياسية والمدنية إلى الالتفاف حول الثورة ودعم مشروعها وأهدافها دون نظر إلى الماضي أو اجترار لمرارات الخلاف".
ودعا الرموز في بيانهم إلى التمسك بالسلمية "غير المستسلمة للقمع"، كأساس لكل حراك على أن يظل القصاص العادل جزءا لا يتجزأ من مطالب وأهداف ثورة المصريين.
وطلب البيان من "كل إعلامي ينبض قلبه بحب هذا الوطن والولاء لشعبه أن يرفع صوته عاليا في كل منبر، ومن خلال كل وسيلة لنصرة الشعب لا تبريرا للقمع".
ووقع على البيان الذي شدد على أن الثورة هي ملك كل المصريين: أيمن نور، إيهاب شيحة، ثروت نافع، حاتم عزام، سيف عبد الفتاح، عبد الرحمن يوسف، عماد شاهين، عمرو دراج، طارق الزمر، محمد محسوب، مها عزام، يحيى حامد.
ورفض الموقعون التمييز بين المصريين "بحسب انتماءاتهم أو آرائهم أو دينهم"، واصفا هذا التمييز بأنه "أحد أساليب الاستبداد الرخيصة".
ودعا البيان كافة القوى السياسية والمدنية إلى الالتفاف حول ثورتهم ودعم مشروعها وأهدافها، دون نظر إلى الماضي أو اجترار لمرارات الخلاف بين أبناء الثورة، فقد حانت لحظة الاصطفاف.
وختم بأن "الثورة منتصرة بإذن الله، وعلى كل مؤسسات الدولة أن تدرك أنها اللحظة المناسبة للانحياز لشعبها، فالغد ملك لهذا الشعب ولن يوقف زحفه قمع أو تآمر".