أحبط
الجيش الأردني عملية
تهريب كميات كبيرة من
الأسلحة المختلفة، كانت محملة بسيارة، حاولت اجتياز الحدود بسرعة كبيرة قادمة من الأراضي السورية الأحد.
ونقل الموقع الإلكتروني للجيش الأردني، عن مصدر لم يسمه، قوله إن “قوات حرس الحدود أحبطت عملية تهريب كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة، كانت محملة بسيارة جيمس، حاولت اجتياز الحدود بسرعة عالية قادمة من الأراضي السورية”.
وأضاف “تم تعطيل المركبة وسحبها إلى مكان آمن، ويجري حالياً إحصاء وفحص كمية الأسلحة وسيعلن عنها لاحقاً”، فيما لم يعلن الجيش مصير سائق السيارة.
ومنذ بدء الأزمة السورية في عام 2011، تشهد الحدود محاولات التسلل بين البلدين، حيث أعلن الجيش الأردني في عدة مرات إحباط عمليات تسلل.
يشار إلى أن الحدود البرية بين
سوريا والأردن تصل إلى 375 كلم، يتخللها العديد من المعابر الشرعية وغير الشرعية.
ويصل عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و390 ألفاً، بينهم نحو 650 ألفاً مسجلين لاجئين لدى الأمم المتحدة، فيما دخل البقية قبل بدء الأزمة بحكم القرابة العائلية والتجارة، ولا يعيش من اللاجئين داخل المخيمات المخصصة لهم سوى 97 ألفاً، ويتوزع البقية على المجتمعات المحلية في الأردن.
ويوجد في الأردن خمسة مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم “الزعتري”، الذي يوجد بداخله قرابة 83 ألف لاجئ، والبقية يتوزعون على المخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود) ومخيم الأزرق (مخيزن الغربي)، ومخيم الحديقة، ومخيم “سايبر سيتي”.