ملفات وتقارير

أزمة سيناء: تسلسل زمني للأحداث الرئيسة منذ 2007

عبد الفتاح السيسي يحدث أزمة كبرى لأهل سيناء ويزيد معاناتهم (أرشيفية) - أ ف ب
نشر موقع "ميديل إيست آي" البريطاني تقريرا يستعرض التسلسل الزمني لأهم الأحداث المرتبطة بسيناء منذ العام 2007.

ولفت التقرير إلى أن محافظة شمال سيناء في مصر تعاني الفقر والإقصاء والصراع لسنوات. وبعد أن قُتل أكثر من ثلاثين جنديا في وقت سابق من الشهر الماضي، تم إعلان حالة الطوارئ من قبل الرئيس العسكري عبدالفتاح السيسي.
 
ويشير الموقع إلى تقارير أبرزت أن أكثر من نصف السكان يعيشون في فقر، كما أن البطالة تقترب من 40%، لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة. ولم تحقق مشاريع التنمية الحكومية الكثير من النجاح، ويعزو القادة المحليون ذلك إلى عدم وجود إرادة سياسية لدى الحكومة في القاهرة.
 
ويشير الموقع إلى أن العنف يسود المحافظة، ووجدت الجماعات المتشددة أرضا خصبة في المنطقة لتنفيذ هجماتها بسبب البيئة التي ينعدم فيها القانون، بينما يشتكي السكان من وحشية الجيش وارتفاع أعداد القتلى المدنيين أثناء العمليات التي يفترض أنها لمكافحة الإرهاب.
 
ويورد "ميديل إيست آي" في ما يأتي تسلسلا زمنيا للأحداث الرئيسة في المنطقة منذ عام 2007، عندما اندلعت احتجاجات البدو غضبا وإحباطا من تجاهل السلطات المستمر لاحتياجاتهم وإعاقتها تطوير سيناء:

عام 2007
 
أبريل: 2000 من البدو اعتصموا احتجاجا بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية احتجاجا على التمييز الحكومي ضدهم واستخدام القوة غير المبررة ضد الشعب هناك، وقادة البدو قالوا إن الآلاف تم اعتقالهم بعد الهجمات الإرهابية في 2004.
 
يونيو: يقول البدو إن الحكومة منعت الأهالي من شراء الأراضي، فقد كانت الحكومة تنظر إلى سيناء على أنها منطقة سياحية، وكذلك فضلت الشركات توظيف غير البدو.
 
يونيو: شجع البدو خطط التنمية في شمال سيناء، للاستفادة من معدلات البطالة المرتفعة، 25-30%، أي ضعف المعدل الوطني. ويؤكد قادة القبائل أن القاهرة تتجاهل احتياجات التنمية في سيناء.
 
سبتمبر: سيطرة حماس على قطاع غزة بالإضافة إلى الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع والذي حافظت عليه السلطات المصرية، أدى كله إلى نمو السوق السوداء في شمال سيناء، كما أنه ازداد معدل الأنفاق التي تربط الجانبين اللذين يعانيان الفقر!
 
عام 2008
 
يناير: الفلسطينيون يتدفقون إلى شمال سيناء بعد تفجير الجدار الذي يفصل الجانب المصري عن الفلسطيني من معبر رفح الحدودي. وذكرت تقارير أن المحرك الأساسي لذلك كان الإفقار المتزايد نتيجة للحصار الإسرائيلي، وكان عابرو الحدود يتوجهون مباشرة إلى المحال التجارية لشراء الطعام والدواء والوقود.
 
نوفمبر: اشتباكات عنيفة تندلع عندما يتم إطلاق النار على مدني وقتله بواسطة ضابط شرطه. واختُطف نحو 80 عنصرا من الشرطة لفترة وجيزة وقُتل ثلاثة من البدو.
 
عام 2009

 
أكتوبر: محافظ شمال سيناء يوافق على المساعدة في تسهيل إيصال المساعدات الأمريكية إلى المناطق المضطربة، في محاولة لمعالجة قضايا التنمية وتوفير فرص العمل.
 
ديسمبر: السلطات المصرية تبدأ العمل على بناء سياج حدودي فولاذي بهدف معلن هو منع النشطاء الفلسطينيين القادمين إلى سيناء، وبعد أن تم بناؤه قال مسؤولون أمنيون إن الجدار تعرض للاختراق مرات عديدة مع ازدهار التجارة السوداء.
 
عام 2010
 
الكشف عن أن مشاريع التنمية الحكومية لم تحقق الناتج المرجو منها، فعلى الرغم من توفر الأموال، إلا إنها لم يتم إنفاقها لمعالجة الفقر واسع الانتشار في شمال سيناء
 
عام 2011

يناير: قتل متظاهر من البدو على يد أجهزة الأمن التي أطلقت أيضا قنابل غاز على المتظاهرين المطالبين بتنحي حسني مبارك.
 
فبراير: جماعات مسلحة مجهولة تقوم بتفجير خط الغاز العربي الذي ينقل الغاز إلى الأردن وسوريا ولبنان من مصر، وهو ما اضطر السلطات إلى وقف تدفق الغاز إلى إسرائيل بشكل مؤقت.
 
أغسطس: عملية "نسر" التي أطلقها الجيش المصري لاستهداف الجماعات المسلحة بعد دخول مسلحين مجهولين إلى إسرائيل من شمال سيناء، وتنفيذهم العديد من الهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
 
عام 2012
 
يناير: "أنصار بيت المقدس" يعلنون مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على إسرائيل، ويشتبه تورطهم في عدة هجمات استهدفت إسرائيل قبل ذلك. والجماعة المسلحة ظهرت بعد الثورة في 2011
 
أغسطس: مقتل ما لا يقل عن 24 جنديا مصريا وثمانية مسلحين خلال اشتباكات في العريش.
 
أغسطس: عملية سيناء تبدأ بواسطة الجيش المصري لمحاربة المسلحين في سيناء، ومقتل 32 مقاتلا مزعوما واثنين من المدنيين.
 
عام 2013
 
يوليو: ثلاث هجمات منفصلة في أنحاء العريش قتلت عقيد شرطة واثنين من الجنود وثلاثة عمال في مصنع.
 
أغسطس: السلطات المصرية تشدد القيود على الفلسطينيين العابرين من معبر رفح، وتكثف حملتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة في سيناء.
 
أغسطس: مسلحون يقتلون 25 شرطيا على الأقل عندما نصب مسلحون كمينا لحافلتين من الضباط باستخدام القذائف الصاروخية.
 
نوفمبر: سيارة ملغومة تنفجر متسببة في مقتل 11 جنديا.
 
عام 2014
 
فبراير: ثلاثة سياح من كوريا الجنوبية وسائق حافلة مصري يُقتل بعد هجوم بقنبلة قرب منطقة طابا الحدودية.
 
أبريل: تقرير خاص لموقع "ميدل إيست آي" يكشف أن أكثر من 300 شخص معظمهم من المدنيين تم قتلهم في حملة وحشية لمدة ثمانية أشهر في شمال سيناء على يد الجيش المصري، وطائرات الأباتشي والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تم استخدامها. كما أن قرى بدوية هُدمت بأكملها.
 
مايو: 10% فقط من الناخبين في شمال سيناء يشاركون في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل والتي جاءت بعبدالفتاح السيسي إلى السلطة.
 
سبتمبر: مقتل 11 من رجال الشرطة المصرية عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق الذي تسير فيه سيارتهم المدرعة. وجماعة "أنصار بيت المقدس" تبنت الهجوم.
 
24 أكتوبر: مقتل ما لا يقل عن 26 جنديا في هجوم بسيارة ملغومة على نقطة تفتيش تابعة للجيش بالقرب من العريش.
 
25 أكتوبر: عبدالفتاح السيسي يعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في سيناء.