ارتفع عدد ضحايا
انهيار دار ضيافة قيد التشييد تابعة لواحدة من أكبر الكنائس في
نيجيريا، يوم الجمعة الماضي، إلى 60 قتيلا، بعد أن كانوا الأحد 40، فيما يكثف عمال الطوارئ جهود البحث والإنقاذ، بحسب المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ (نيما).
وقال المتحدث باسم الوكالة، إبراهيم فارينلوي، الثلاثاء: "ارتفع عدد القتلى في الوقت الراهن إلى 60 شخصا، ولا تزال جهود عمليات البحث والإنقاذ مستمرة".
وأضاف المتحدث أنه تم إنقاذ أكثر من 140 شخصا على قيد الحياة منذ وقوع الحادث الأحد الماضي، من بينهم امرأة "انتشلت" من تحت الأنقاض في وقت سابق الثلاثاء.
وأشار إلى نشر الكلاب البوليسية في مكان الحادث لمساعدة عمال الإنقاذ في البحث عن ناجين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض.
وكانت دار ضيافة تابع لـ"
كنيسة كل الأمم" الدولية انهارت بعد ظهر الجمعة الماضي في ضاحية إيكوتون بمدينة لاغوس.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس الكنيسة، تي بي جوشوا، قوله إن الأمر يبدو "هجوما إرهابيا، حيث تحطم المبنى بعد دقائق من تحليق مروحية حول" الكنيسة العملاقة التي يرتادها الآلاف من المصلين.
وذكر جوشوا في تصريحات صحفية أن المروحية قد أسقطت بعض "المواد" على المبنى، دون أن يحدد طبيعتها.
لكن، وفيما يبدو استبعادا لفرضية الهجوم، دعت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ إلى التحقيق في المعايير المعتمدة لأعمال البناء.
وفي عدد من التغريدات على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ذكرت الوكالة أن المبنى المنهار كان يجري إضافة طابقين إليه "دون تعزيز الأساسات الرئيسية للبناء السابق".
ورجحت الوكالة أن "هذا ربما يكون السبب المحتمل بشكل كبير في انهيار المبنى".
وكانت الوكالة قد اتهمت أعضاء الكنيسة، السبت الماضي، بـ"إعاقة ومضايقة" عمال الإنقاذ.