واصلت الصحف السعودية الصادرة الأحد متابعة الأخبار والشؤون المحلية، فقد تابعت صحيفة الشرق ما صرح به مدير الإعلام بجمعية
الإيدز، عن وجود خطط لتزويج فتيات سعوديات سليمات من رجال مصابين بالإيدز.
أما صحيفة سبق، فذكرت أن الحكومة السعودية ستستضيف الأحد في مدينة جدة اجتماعًا على مستوى وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري.
في حين أبرزت صحيفة الجزيرة خبر حلول المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عربيا و الـ34 عالميا ضمن مجموعة الدول الأعلى نموًا في مجال
التنمية البشرية.
خطط لتزويج السعوديين المصابين بالإيدز
كشفت صحيفة الشرق أن مدير الإعلام بجمعية الإيدز بمدينة جدة موسى هيازع، قال إن هناك فتيات سعوديات سليمات تزوجن بسعوديين مصابين بالإيدز، وهن يعلمن حقيقة مرضهم، لافتا إلى وجود خطط مستمرة لعقد زيجات على هذه الشاكلة.
ونقلت الصحيفة عن هيازع قوله، إنه علاوة على برامج
الزواج، فإن هناك خططاً لتوظيف مزيد من المصابين بالإيدز من الجنسين، في المؤسسات والشركات الخاصة، بالتنسيق مع مكتب العمل، لافتاً إلى أن الجمعية تخدم حوالي 2000 مصاب ومخالط.
ووفقا لما ذكرت الصحيفة، فقد أكد هيازع أن برامج الجمعية متواصلة ومستمرة لدمج المتعايشين مع الفيروس في المجتمع بعد تسجيل حالات رفض أسر لأبنائهم وبناتهم المصابين، مشيرا إلى أن هذه البرامج أسهمت في خفض حالات المرض.
وحول عدد المصابين بالإيدز، أشار هيازع إلى أن الإحصاءات المتوفرة تعود لعام 2012م، وستصدر إحصائية محدثة من وزارة الصحة بعد الفراغ من إعدادها بشكل دقيق، لكنه قال إن 50% تقريباً من المصابين هم في جدة.
اجتماع وزاري لمجموعة الاتصال المعنية بسوريا
وذكرت صحيفة سبق أن الحكومة السعودية ستستضيف الأحد في مدينة جدة اجتماعًا على مستوى وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري، المكونة من كل من السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.
ووفقا للصحيفة، فقد صرَّح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأنه من المقرر أن يبحث الاجتماع مجمل الأوضاع بالمنطقة، علاوة على بحث تطورات الأوضاع في
سوريا.
السعودية الثانية عربيًا في التنمية البشرية
أبرزت صحيفة الجزيرة خبر حلول المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عربيا و الـ34 عالميا ضمن مجموعة الدول الأعلى نموًا في مجال التنمية البشرية، وفقاً لتقرير التنمية البشرية 2014 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الذي عرضته وزارة الخارجية الدنمركية والأمم المتحدة الأربعاء الماضي في اجتماع عُقد في كوبنهاجن.
وبينت الصحيفة أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة Jens Wandel، ووزير الدولة لسياسات التنمية في وزارة الخارجية الدنماركيّة Martin Hermann عرض التقرير الذي حمل عنوان (المضي في التقدم: بناء المنعة لدرء المخاطر)، وتناول مختلف القضايا والاتجاهات والسياسات الإنمائية في العالم.
وأوضح التقرير أن المملكة صُنفت ضمن مجموعة الدول التي حققت نموًا مرتفعًا جدًا في معدلات التنمية البشرية، وحلّت بالمرتبة 34 من بين 187 دولة قُسّمت إلى أربع مجموعات هي: تنمية بشرية مرتفعة جداً، وتنمية بشرية مرتفعة، وتنمية بشرية متوسطة، وتنمية بشرية منخفضة. وحلّت في المرتبة الثانية على المستوى العربي.
ويوضح تقرير التنمية البشرية 2014 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، أن الاتجاهات العالمية في مجالات التنمية إيجابية وفي تقدم مستمر، داعيًا إلى تعميم الخدمات الاجتماعية الأساسية على أفراد المجتمع، لاسيّما في مجالي التعليم والصحة، وإلى تعزيز التماسك الاجتماعي في بناء منعة المجتمع ودرء النزاعات.