"السعوديون ثالث الشعوب في الترتيب عالميا من حيث
الخمول وقلة النشاط"، مضمون تقرير نشرته صحيفة سبق، استنادا إلى دراسة علمية بريطانية. وخصصت صحيفة العربية بالطبعة السعودية خبرا لقرار الملك السعودي حول إعفاء ماجد
القصبي من منصبه في رئاسة الشؤون الخاصة لولي العهد.
إلى ذلك سلطت صحيفة الجزيرة الضوء على
الحملة الخيرية تحت عنوان "
ولك مثل أجره" التي تستهدف اللاجئين السوريين في دول الجوار والداخل السوري.
السعوديون ثالثا عالميا بالخمول وقلة النشاط
تناولت صحيفة سبق أقوال استشاري أمراض الباطنية وتخثر الدم بمدينة الملك فهد الطبية، الدكتور محمد الشيف، عن أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة عالمياً بنسبة 86 في المائة في الخمول البدني وقلة النشاط الحركي، وفقاً لدراسة نشرت في دورية لانسيت الطبية البريطانية.
وجاء في الصحيفة أن الشيف بين أن "الخمول البدني وعدم
ممارسة الرياضة يتسببان في وفاة 5 ملايين شخص سنويا، أي بمستوى ما يقتله التدخين، حيث تحصل وفاة من أصل كل عشر وفيات بسبب الخمول البدني"، مبينا أن النشاط المطلوب لتجنب الخمول البدني يتلخص في النشاط متوسط الشدة كالمشي السريع أو الهرولة لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع أو النشاط البدني عالي الشدة، كالجري 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع أو عشرة آلاف خطوة يومياً، وفقاً لتعريف الجمعية الأمريكية لأمراض القلب والكلية الأمريكية للطب الرياضي.
وأشار إلى أن أهم أسباب الخمول البدني هي نمط الحياة العصرية والرفاهية، والعادات الاجتماعية الخاطئة، وثقافة المجتمع، ونقص الوعي الصحي بأهمية ممارسة الرياضة.
ونصح الدكتور باستخدام جهاز "تقنية عدّاد الخطوات الرقمي" كمحفز رئيسي لزيادة النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية، وهو جهاز صغير وخفيف يعلق على الحزام في منطقة الخصر أو المعصم لمراقبة النشاط البدني حيث يقيس مقدار وقوة النشاط البدني بدقة ويساعدك في الاستفادة من نظامك الغذائي، ويحفز على تحقيق رياضة المشي من عدد الخطوات أو الهرولة أو الجري، بالإضافة إلى قياس السعرات الحرارية وكمية الدهون المحروقة أثناء الأنشطة اليومية.
إعفاء القصبي من رئاسة الشؤون الخاصة لولي العهد
أبرزت صحيفة العربية بالطبعة السعودية قرار الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، بإعفاء الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي من منصبه رئيسا للشؤون الخاصة لولي العهد، وتعيينه مستشارا بديوان
ولي العهد بمرتبة وزير.
"ولك مثل أجره" حملة خيرية تستهدف اللاجئين السوريين
وسلطت صحيفة الجزيرة الضوء على مواصلة الحملة الوطنية السعودية "ولك مثل أجره"، لنصرة اللاجئين السوريين في محطتها العشرين، تقديم مساعداتها الغذائية لهم، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من التوزيعات خلال هذه المحطة نحو (21,600) لاجئ ونازح في دول الجوار، إلى جانب النازحين في الداخل السوري.
وأوضحت الصحيفة أن الحملة وزعت وجبات الإفطار الرمضانية وحوالي 16 طنا من التمور، واستكملت توزيع (2,194) طرد غذائي يكفي العائلة السورية الموجودة لمدة شهر كامل، حيث يبلغ وزنه الإجمالي نحو (55) كغم من المواد الغذائية الجافة، وتم استهداف ريف درعا الغربي (نصيب، زيزون، عمورية، عدوان، الرفيد).
وأكد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن الحملة وزعت الوجبات اليومية المخصصة لـ (10) آلاف شقيق سوري من اللاجئين والنازحين على جانبي الحدود السورية، في مخيمات اللجوء بتركيا ومخيمات النزوح في مدينتي حلب وإدلب وريفهما بالداخل السوري.
وفي لبنان، قال مدير مكتب الحملة في بيروت وليد الجلال، إن الحملة استكملت توزيع وجبات الإفطار المخصصة مسبقاً لـ (11,600) من الأشقاء اللاجئين السوريين هناك، مضيفًا أنه تم استكمال التوزيعات المخصصة لجبل لبنان في نقاط التوزيع (الزعرورية وسبلين)، إضافة إلى منطقة زغرتا التي تم فيها تخصيص (4000) وجبة و(6) أطنان من التمور إلى جانب توزيع (5000) وجبة و 7 أطنان ونصف في مدينة صيدا جنوب لبنان.