إدارة المخدرات تبحث عن الطفل "
معلم الحشيش".. تحت هذا العنوان، انفردت صحيفة الرياض بتغطيتها الصحفية الخميس، حيث انتشرت صور لطفل يعمل على لف الحشيش بطريقة يراد منها تعليم الأطفال، كما جاء في الصحيفة.
وكان أبرز ما سلطت الضوء عليه صحيفة العربية، هو عزم وزارة العدل على تطبيق تشريع يقضي بسجن وجلد كل من يرتكب
الكذب أو الشكوى الكيدية.
إلى ذلك، وفي خبر رياضي، بينت صحيفة الشرق، أن أكثر من 15 مسنا شاركوا في فعالية
ماراثون المشي لكبار السن ضمن فعاليات مهرجان صيف نجران.
إدارة المخدرات تبحث عن الطفل "معلم الحشيش"
سلطت صحيفة الرياض الضوء على ما تداولته وسائل الإعلام التي بثت صور لطفل لقب بـ"معلم الحشيش"، وصورة لطفل آخر يحتضن زجاجتين من الخمر، حيث اعتبرت الصورتين من الأمور السيئة والغريبة على المجتمع السعودي.
ووفقا للصحيفة، فقد قررت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التعامل مع قضية الطفل «معلم لف سجائر الحشيش»، بسرية لأن الأمر لا يعني عامة الناس، على الرغم من أن الطفل اشتهر في طول البلاد وعرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين.
من جهته، أكد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله الشريف، أن تداول صور الطفلين أعطى انطباعا غير مناسب عن المجتمع السعودي المحافظ.
ولدى سؤاله: هل تم العثور على الطفلين؟ أجاب بأن الموضوع ليس البحث عنهما، مطالبا بالابتعاد عن هذا الموضوع وعدم إثارته إعلامياً لأنه أمر سري ولا يهم الناس.
ولفت الشريف إلى أن هذا ليس دور المكافحة فقط، بل لا بد للمؤسسات التربوية والتعليمية والدينية من القيام بدورها أيضا، مناشدا الآباء والأمهات توجيه أبنائهم ونصحهم وإرشادهم وتحذيرهم من مغبة الوقوع في المخدرات.
وكانت المديرية العامة لمكافحة المخدرات قد أصدرت قرارا بالبحث عن طفل لم يتجاوز الـ13 عاما، بعد انتشار صوره على مواقع التواصل الاجتماعي «باث» يعد كمية من الحشيش المخدر.
وقالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الصورة المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي كشفت عن طفل لم يتجاوز عمره الـ 13 عاماً يقوم بتعليم الأطفال كيفية صناعة الحشيش المخدر، حيث ظهرت أمام الطفل في الصورة كمية من الجرامات لمادة الحشيش المخدر والتبغ وورق الشام.
الحكم بالسجن والجلد لكل من يكذب
من ناحيتها، كشفت صحيفة العربية أن وزارة العدل تعتزم إقفال ملف الدعاوى الكاذبة أو ما تعرف تشريعاً بـ"الدعاوى الكيدية"، بتطبيق عقوبة السجن أو الجلد أو الغرامة على كل من يقدم على ذلك.
وطبقا لما نشرته الصحيفة عن وزارة العدل، فإن الوزارة تعمل حالياً على مشروع نظام (التكاليف والمصروفات القضائية)، حيث أكدت أن فكرة المشروع الجديد تقوم على عدم التعارض بين التكاليف القضائية ومبدأ مجانية التقاضي، ولا تؤثر عليها، حيث أن المشروع يستهدف الإسهام في رفع مستوى العدالة بالمحاكم والحد من رفع الدعاوى الكيدية، لافتة إلى أن المشروع سيطبق على من يكون ظاهر دعواه البطلان ويريد التنكيل بخصمه والزج به في ساحات القضاء ظلما وبهتانا، وفق السلطة التقديرية للقاضي نظاما.
ماراثون لكبار السن في نجران
وفي الرياضة، بينت صحيفة الشرق، أن أكثر من 15 مسنا شاركوا في فعالية ماراثون المشي لكبار السن ضمن فعاليات مهرجان صيف نجران.
وذكرت الصحيفة، أن المتسابقين انطلقوا في تنافس نحو الوصول إلى نقطة النهاية في مسافة تقدر بأكثر من 400 متر، وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين بعد انتهاء السباق؛ حيث حاز على المركز الأول المتسابق محمد منصور علي آل سليم وجائزة نقدية بمبلغ وقدره 1500 ريال، فيما كان المركز الثاني من نصيب المتسابق حسين مهدي آل فروان وجائزه قدرها 1000 ريال. أما بالنسبة للمركز الثالث فكان للمتسابق أحمد محمد آل مسني وحصل على جائزة بقيمة 500 ريال، فيما تم توزيع جوائز نقدية على الفائزين بالمركزين الرابع والخامس تقدر بمبلغ قدره 500 ريال لكل متسابق.
وحاز المشارك سالم حمد نديل على جائزة أكبر المتسابقين سناً من المشاركين في السباق، كما أنه تم توزيع جوائز تقديرية على بقية المشاركين في هذه الفعالية لدعمهم معنوياً لمشاركتهم في هذه الرياضة الصحية.