قال مسؤولون في
تايلاند الجمعة، إن قوات الأمن احتجزت ناشطا بارزا ساعد في تنظيم احتجاجات ضد الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي، بعدما تعقبت تعليقات نشرها على الإنترنت.
وقال الميجر جنرال بيسيت ياو-إن رئيس وحدة مكافحة الجرائم التكنولوجية في وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إنه تم اعتقال سومبات بونجامانونج في إقليم تشونبوري شرقي بانكوك، في وقت متأخر الليلة الماضية بعد تتبعه عبر شبكة الإنترنت.
وأضاف أنه "تم إبلاغ الجنود والشرطة بعنوان بروتوكول الإنترنت الذي يستخدمه سومبات لنشر تعليقاته. وبناء عليه قمنا بتفتيش منزل في تشونبوري ووجدنا سومبات هناك. اعتقلناه. إنه لدى الجيش الآن في قاعدة عسكرية في تشونبوري".
ولفت إلى أن "القضية الآن مع الجيش وسيقوم بالتحقيق ويقرر الخطوة التالية".
وهذا أحدث اعتقال في حملة يشنها الجيش على النشطاء المنادين بالديمقراطية وأنصار رئيسة الوزراء المخلوعة
ينجلوك شيناواترا.
وتم اعتقال ينجلوك ووزرائها وعدد من أنصارها البارزين لفترات قصيرة، وتحذيرهم من القيام بأي أنشطة معادية للجيش. ولم يكشف الجيش عن عدد المحتجزين.
وتمكن سومبات من تحديث صفحته على "فيسبوك" وكتب "اعتقلت".
وكان قد ساعد في تنظيم احتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في تحد لقرار
المجلس العسكري منع التجمعات السياسية لأكثر من خمسة أشخاص.
من ناحية أخرى، نقل وزير التعليم السابق تشاتورون تشايسانج الجمعة، إلى محكمة عسكرية وهو يرتدي زي السجن ومكبل اليدين، حتى تتمكن السلطات من تمديد اعتقاله بعدما رفض استدعاء الجيش له، لكن تم الإفراج عنه بكفالة.
وقال الجيش إن الوزير السابق نشر معلومات غير دقيقة عبر الإنترنت ضللت الإعلام الغربي.