يعاني
طفل بريطاني في السابعة من العمر من أعراض تجعله يتحسس من
نفسه، وتم إدخاله بسببها إلى المستشفى للعلاج أكثر من 50 مرة في السنوات الماضية.
وقالت صحيفة "ديلي ميرور" اليوم الاثنين إن معظم الناس الذين يعانون من الحساسية يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية من خلال البقاء بعيداً عن الأشياء التي تثيرها، غير أن الطفل، جونيور روكروفت، يواجه خطر ردة فعله على نوبات
الربو التي يعاني منها كل يوم بسبب
تحسسه من نفسه.
وأضافت أن جونيور، من مدينة دارلينغتون بمقاطعة دورهام، يتفاعل جسده بشكل سيء من بصيلات شعره، ما جعله يكافح عند التنفس ويدخل إلى المستشفى أكثر من 50 مرة لهذا السبب.
وأشارت الصحيفة إلى أن بولا، والدة جونيور البالغة من العمر31 عاماً، لم تُصدق وأُصيبت بصدمة حين أبلغها الأطباء بأن ابنها يعاني من حساسية من شعره.
ونسبت إلى والدة الطفل قولها إنها "لم تصدّق في البداية أن جونيور يعاني من حساسية من شعره واعتبرت الأمر مثيراً للسخرية، وكانت تتلقى مكالمات هاتفية من مدرسته الابتدائية تبلغها بأن وجهه يتورم بعد أن يقوم بلمس شعره".
وأضافت بولا أنها "اضطرت إلى قص شعر جونيور عند الحلاق بصورة قصيرة جداً لمنعه من لمس شعره، قبل أن يشخّص الأطباء معاناته من ربو حاد يجعله يتنفس بصعوبة ويحتاج إلى علاج في المستشفى".
وذكرت الصحيفة أن الأطباء شخّصوا حالة الطفل جونيور بأنه يعاني من الربو والحساسية عندما كان في السنة الأولى من عمره، بعد قبلة من والدته كادت أن تودي بحياته.