نشرت صحيفة القدس ريبورتاجا عن مشاركة أكراد عراقيين في "
الجهاد" بسورية.
وانطلقت الصحيفة في ريبورتاجها من قصة شاب كردي يدعى (أكو عبد القادر) ذهب لـ"الجهاد" في سورية "وهو يقسم بالعودة وفتح اقليم كردستان العراقي برمته بإسم الاسلام في طريق عودته إلى مسقط رأسه حلبجة".
وظهر في لقطات تم تصويرها بالفيديو في الطريق إلى
سوريا ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يردد ما معناه "بمشيئة الله سنعود وندوس على جثثكم حتى نصل إلى حلبجة" مهدداً الأحزاب الحاكمة "الكافرة".
وتقول الصحيفة إن "أكو" واحد من حوالي 200 شاب كردي من العراق انضموا لصفوف المقاتلين الاسلاميين في حرب أصبحت نداء لكل الجهاديين من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب الصحيفة، يزعج هذا الاتجاه اقليم كردستان العراقي الذي استطاع تحصين نفسه من عنف اجتاح بقية أنحاء العراق وسوريا بل واجتذاب استثمارات من بعض من أكبر شركات النفط في العالم.
وقال مسؤول كبير مطلع على الشؤون الأمنية في اربيل عاصمة الاقليم طلب عدم نشر اسمه "بكل تأكيد هذا مصدر قلق كبير. فالخطر أن يتم استغلالهم كخلايا لشن هجمات على أهداف هنا".
وتضيف الصحيفة "في العلن يهون المسؤولون في كردستان من شأن هذا الخطر ويصرون على أن الاقليم سيظل آمنا لكن شركات النفط العاملة في أراضيه تأخذ احتياطات إضافية".
وتتنقل الصحيفة إلى مدينة "حلبجة التي تشتهر بشعرائها وبفاكهة الرمان بالقرب من منطقة حدودية جبلية بين العراق وايران كانت في يوم من الأيام مأوى للمقاتلين السنة الذين شكلوا فيها جماعة عام 2001 عرفت فيما بعد باسم أنصار الاسلام".
وأكو ينحدر من هذه المدينة التي يحرم فيها أنصار الاسلام الموسيقى وترغم الرجال على اطلاق لحاهم في الجيب الذي يطلق عليه "تورا بورا الصغيرة" تيمنا بمعقل حركة "طالبان" في أفغانستان حيث كان زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن يختبيء.
وانضم أكو إلى الدولة الاسلامية في العراق والشام في سوريا ورفع رايتها السوداء على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر أكو في صور سابقة وهو يبتسم في نادي حلبجة الرياضي كما أنه نشر ألبوم صور كاملا للاعب نادي برشلونة ليونيل ميسي.
ورغم تاريخه مع التشدد الاسلامي فقد شعر أصدقاء أكو بالصدمة عندما علموا بسفره إلى سوريا.
وقال أحد أصدقائه من أيام الدراسة "كنت في غاية الاندهاش لأن آراءه تغيرت تغيراً كبيراً عندما ترك أنصار الاسلام. ربما كان على اتصال بهم أو ربما كانت ثمة خلية تقنع الشبان بالذهاب"
لكن الصحيفة تقول "لم يدم جهاد أكو سوى أقل من شهرين. فقد أعلنت الدولة الاسلامية في العراق والشام "استشهاده" في أوائل العام في سوريا وهو يقاتل لا قوات حكومة الأسد بل أكراد من مواطنيه استغلوا الحرب الأهلية لتأكيد سيطرتهم على شمال شرق البلاد".
قتلى بالمئات في عهد حسينة ببنغلادش
في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اتهمت زعيمة المعارضة في بنغلاديش خالدة ضياء أمس حكومة غريمتها الشيخة
حسينة بممارسة "إرهاب الدولة"، مؤكدة أن أكثر من 240 معارضا قتلوا في خلال شهر خصوصا أثناء الانتخابات التشريعية.
وقالت ضياء التي تولت رئاسة الوزراء مرتين وتتزعم "حزب بنغلاديش القومي"، إن قوات الأمن مسؤولة عن سقوط القتلى والاختفاء القسري لبعض أنصارها.
وتلت هذه التصريحات، تصريحات أخرى قدمتها الجماعة الإسلامية، الحزب الإسلامي الرئيس المتحالف مع الحزب القومي، أشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 59 ناشطا في المعارضة معظمهم من صفوفه.
وتشير الصحيفة إلى أن "حكومة حسينة حملة قمع ضد منفذي الاضطرابات التي أثارتها المعارضة، بعد فوزها في الانتخابات التشريعية في الخامس من كانو الثاني/يناير الماضي التي قاطعتها المعارضة وتخللتها أعمال عنف دامية".
وقال ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان لم يشأ الكشف عن اسمه، إن قوات الأمن استهدفت ناشطي "الجماعة الإسلامية" و"حزب بنغلاديش القومي" وذهبت حتى تدمير منازلهم بالجرافات.
وتتهم ضياء "حزب رابطة عوامي" الذي تتزعمه منافستها الشيخ حسينة واجد بعدم حصوله على خمسة في المائة من الأصوات في الانتخابات.
فصل 23 من حراس إردوغان على خلفية تنصت عليه
وعودة إلى صحيفة الشرق الأوسط حيث كتب ثائر عباس عن عزل رئيس الحكومة التركية رجب طيب إردوغان عددا من الأمنيين العاملين في رئاسة الوزراء، بينهم حراس شخصيون لرئيس الحكومة الذي يخوض مواجهة قاسية مع حليفه السابق، فتح الله غولن، زعيم حركة "خدمة" واسعة النفوذ في صفوف الشرطة والقضاء التركيين.
ونقل عباس عن مصادر قريبة من إردوغان قولها إن هذه الإجراءات تأتي على خلفية اتهامات لهم بالتقصير في عملهم، بعد اكتشاف أجهزة تنصت في مكتب إردوغان ومنزله الشهر الماضي.
وتضيف الصحيفة "رفضت المصادر الكشف عن الجهة التي كان يتم التنصت لحسابها، لكن مصادر تركية كانت قالت في حينها إن هذه الأجهزة مرتبطة بجهات تعمل في القضاء، في إشارة إلى جماعة "غولن" التي تخوض حربا قاسية ضد إردوغان الذي يتهمها بالوقوف وراء توقيفات جرت في 17 و25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي لمقربين من إردوغان بتهم فساد ورشوة.
وكانت صحيفة "حريات" التركية أفادت أمس أن 23 رجل شرطة استبعدوا من عملهم في إدارة الأمن التابعة لرئاسة الوزراء. وأوضحت تقارير بأن من بين من تم استبعادهم حراس شخصيون لرئيس الوزراء.
"مهمة تحقيق" الأكثر شعبية بالسويد
سلط قيس قاسم الضوء في الحياة اللندنية على برنامج "مهمة تحقيق" كأكثر البرامج التلفزيونية في
السويد شعبية وتأثيراً.
وقال قاسم إن "البرنامج حاول منذ انطلاقته حاول الدخول إلى المناطق الخطيرة في المجتمع وسعى إلى كشف الفساد والتلاعب على كل المستويات بروح موضوعية وبمتانةحرفية".
وغالباً ما تثير حلقاته بعد عرضها ردود فعل قوية يصاحبها تغيير مباشر، كأن يقدم مدير مؤسسة ما، كشف البرنامج فساداً فيها، استقالته أو يعلن وزير أسفه علناً عن سوء إدارته واستغلال منصبه، ليس في السويد وحدها بل وفي مناطق من العالم، بحسب قاسم.
ومن الأمثلة الشهيرة التي حقق فيها البرنامج هو تحقيقه في مدينة سوتشي الروسية قبل أيام من انطلاق بطولة الألعاب الأولمبية الشتوية ليتحرى عن شكاوى وصلته من عمال اشتغلوا في بناء ملاعبها ومقراتها ولم يستلموا رواتبهم لشهور طويلة.
ونوه قاسم إلى أن "البرنامج يعتمد في أفكاره وموضوعاته على المقترحات التي يقدمها الناس له مباشرة".